د. لطفي محروس ( أَبْجَدِيّةُ الحُرُوفِ ) أَبْجَدِيَّةُ الحُرُوفِ تِعدادُ نَقيضِها فَكيفَ لي بِالعُدَّةِ والعَدَدِوَمِنْ شُعاعِ الشَّمْسِ خَيْطُ لَهيبِها تَنثُرُ الأَلوانَ سَبعَاً قِدَدافي فَضَاءِ الكَونِ الفَسيحِ مُرادُها والرَّسمُ لا يَحجُبُهُ سَهِدُيَعصُرُ الجَّبينَ صَبْري دَمْعَاً مُعَتَّقَاً وَالحاجِبُ ،رِفْقَاً .. أَصابَهُ البَلَلًوالعَينَ لَمَّا أَسدَلَتْ عُنْوَةً هُدبَها كأسَ النبيذِ وأَنَا سُهُدُ ؟!تَاقَتْ شِفاهي لِطَعمِ رُِضابِها والعَينُ تَسدِلُ عَلى طَيفِها شَهداوَالحُضورُ مِنّي لَمْ يَكُن يُباغِتُها وَالحَرفُ روحي إن تَكُن تَقِدُوَالحَرفُ حَرفي إن يَعلو كَمَقامِها وتَغسُقُ عَيني كَأن بِها رَمَدُلَو تَغسُقُ السَّماءُ مِن سَحابَةِ مائِها كَما شَوقُ عًاقِرٍ لِلوَلَدِكَمْ أهْوَاكِ يابْنَةَ قَلْبِي ، أَنْتِ خِتَامَها يا تَوأَمَ الرُّوحِ أَنْتِ السَّعدأَهيمُ بِها وأَهذي بَيْنَ صَحوي وَغَفوِها وَرُؤى النَادِرينَ هِيً المَدَدبقلمي .. (د. لطفي محروس )
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
444 x 449
حجم الملف:
10.38 Kb