فتى في منطقة مابين الحرمينڪان يسقي الزائرين الماء على حب الحسين عليه السلام هذا الفتى ڪان حافي القدمين وڪان يسقي الماء من قربة علقها على عاتقهڪان ينحني عند ڪل مرة يقوم بها بملئ الإناء ( الطاسه)لڪل زائر استوقفني ڪثيرا منظره لأنه ڪان يسقي الماء ويبڪي بڪاءا مراً وڪانت عيناه تبعثان الدموع بصمت ڪانهما تمطران من شدة البڪاء وڪان يڪفڪف دموعه بڪمه لغزارتها لم اقرأ الحزن في عينيه بقدر ما قرأت الاسف على ماجرى في ڪربلاء وكأن لسان حاله يقول ياليتني ڪنت في هذا المڪان قبل اڪثر من ألف عام لڪنت سقيت الماء لتلك الاڪباد الحرى بدل من أن اسقيه الان على حبهم ولڪنت دفعت عنهم العطش المقيت الذي جعل قلوبهم تحترق من شدته ولڪن هيهات فلقد سبق القضاء بما جرى وقضى سيد الشهداء عطشانا وبجانبه الفرات تتدافع امواجه ڪانها بطون الحياةواحسيناه واشهيداه
في ألبوم: صور يوميات عراقي و512
القياس:
720 x 732
حجم الملف:
52.77 Kb