Defaf El Rafdin
في تشرين أول 13, 2022
8 المشاهدات
♡،،،،، ( هِجْـرَةُ الحَـــقِّ ) ،،،،،، ♡
♡،،،،، ( قَصِيْدَةٌ للشاعر ) ،،،،، ♡
♕ ،،، ( ماهر محمد كامل) ،،، ♕
♡،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ه،،،،،،،،،،،،،،،، ♡
أَشْرَقَتْ أَنْوَارُ مُحَمَدٍ بِالهُدَى دِينَا.
.......... فَتَعَطْرَتْ رُبُوعُ مَكْةَ إِيمَانًا وَيَقِينًا.
جَاءَ بالحَقِّ قُرَآنًا وَمِنْهَاجًا مُبِينًا.
..........فَأَسْلَمَتْ قُلُوبُ قُرَيْشٍ للهِ حَامِدِينًا.
فَنَشَرَ الإِسْلَامَ عَدلًا وَحُبًّا وَيَقِينَا
...........وَكَانَ رَحْمَـةً مِــنْ رَبِّـــهِ للعَـالَمِينَا.
وَجَاءَ الأَمْرُ أَنْ أَصْدَعْ يَا مُحَمَدٌ .
.......... فَتَآلفَـتْ قُـــوَى الشَّــرِ لَهُ مُعَانِدِينَا.
أَنْ أُغُدُو عَلَى مُحَمَدٍ فَقَْدْ جَاءَ .
...........يُسَفّـِــهُ آلهَتَـنَا وَأَحْـــلَامَنَا تَضْلِيلًا.
وَأَجْمِعُـوا لَهُ كَيْـــدًا مَاكِــرِينَا.
......... وَبِـَدارِ النَـدْوَةِ تَــــوَحَدُوا شَيَاطِينَا.
أَنْ ثَبِتُـــوهُ أَوْاقْتُـلُــوهُ تَقْتِيــلًا.
........ أَوْأَخْـرِجُــوهُ مِـــــنْ مَكْـةَ مُبْعِدِينَا.
فَكَانَ الـــرَأَىُّ للشَّيْطَانِ لَعِينًا .
....... اقْتلُوهُ بِسِيُوفِ قَبَـائِلِكُمْ مُتَّحَدِينَا.
وَمَكَرُوَا مَكْرَهُمْ بِقَتْلِ خَيْرِ الوَرَى .
......... فَكَانَ اللهُ بِـــهِمْ خَيْــــرَ المَــاكِرِينَا.
وَنَامَ عَلىٌّ بِفِرَاشِهِ وَبِبُردتِهِ مُتَسَجِيًا.
.........وَخَرَجَ الأَمِينُ بِالوَحْىِ يَتْلُو يَاسِينَا.
وَشَاهَتْ الوُجُوهُ شَاهَتْ الوُجُوهُ.
.........تُرَابُ الأََرْضِ عَلى رُؤُوسِهِمْ غَافِلِينَا.
وَتَعَاهَدَ الصِّدِّيـــقَانِ للصُّحْبَةِ .
......... يَقْطَعَــانِ الفَيَافِى لِمَــكْةَ عَــازِمِينَا.
وَبغَارِ ثَوْرٍ نَسَجَ العَنْكَبُوتُ خُيُوطَا.
......... وَنَـزَلتْ سَكِينَةُ وَجُنُـودٌ مُـدَافِعِينَا.
وَوَقَفَ الشِّرْكُ ببَابِ الغَارِ مُطَلَعِينَا.
...........فَارْتَّجَفَ أَبُــو بَكْرٍ خَـائِفًا حَــزِينًا.
فَنَادَاهُ الحَبِيبُ بِقَوْلِ رَبِّنَا لَا تَحْزَنْ
......... إِنَّ اللهَ مَعَـنَا " فَلْنَكُـنْ مُتَـوَكِلِينَا.
وَانْصَرَفَتْ عُصْبَةُ الكُفْرِ تَائِهَةً.
..........والحَبِيبَانِ تُطْوَى لَهُمْ الأَرْضُ حَنِينًا
وَسُرَاقَةُ عَلَى صَهْوَةِ جَوَادِهِ مُسْرِعًا.
..........لِيَفُوزَ بِالنُوُقِ بِقَتْلِ خَـيْرِ المُرْسَلِينَا.
فَهَيْاتَ هَيْهَاتَ يَا سُرَاقَةُ ارْجِعْ.
..........وَلَكَ سِـــوَارَيْ كسرى وَعْـدُ الأَمِينَا
وَهَلَلَتْ طِيبَةُ فَرِحَةً لَمَّا رَأَتْ نُوُرًا.
........ يَشِعُ بِجَنَبَاتِهَا يُبَدِدُ ظُلْمَةَ الكُافِرِينَا.
وَتَعَالتْ خَيْرُ أُنُشُودةٍ سُمِعَتْ طَلَعَ.
..........البَدْرُ عَلَيْنَا وَرَضِيـنَا بِالإِسْلامِ دِينَا.
وَوَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا للهِ حَامِدِينَا.
..........وَتَوَحَّدَ المُسْلِمُونَ أَنْصَارًا مُهَاجِرِينَا.
وفي قُبَاءٍ جَاءُوَا جَمِيعًا مُهَرولِينَا.
..........لِيَأَتَمُــوَا بِإِمَـامِ الهُـــــدَى مُصَلِينَا.
وَرَفْرَفَتْ رَايَاتً التَّوْحِيدِ مُعْلِنَةً .
...........أَنْ لَا إِلهَ إِلّا اللهُ رَبُّ العَـالَمِيـنَا.
♡،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ه،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ♡
بقلم / الشاعر ماهر محمد كامل
11 / 10 / 2016
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب
♡،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ه،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ♡
القياس: 381 x 619
حجم الملف: 22.79 Kb
أعجبني (1)
جارٍ التحميل...
1