Defaf El Rafdin
في تشرين أول 14, 2022
10 المشاهدات
رشيد الزرمديني
الإهداء: الى وطني دون سواه.
**********
فِي مُنتصَف العقدِ السّادِس ونَيْفٍ
من العُمْر ..
قَابَلْتُ نَفسْي في رحلَةِ سَفَر
حَيّيتُها ، وأنا أُمْعِنُ فيها النَظَر
أَستَرجِعُ ما مَرِّ وإندَثَر ..
يُصاَفِحُني الوَجَعً سَاخِراً مني ..
وَيَرْقُصُ جانبي ألَمّي
وهو يُحَاوِلُ أَن يَصيرَ مُجرَدِ أثَر
وَ يُلفٍتُ إنتباهي أَنً حُبًِي
لا وَ لَن يَنتَحِر
اِستَتَرَ أَوْلم يَستَتِر
على الجانبِ الأخر ..
وَيُفَاجِئُنِي كُلِّ حِلْمٍ قُتِل
كيفَ يُحاوِلُ أنّ يَنتَصر
كَمْ أُحِبُّ أحلامي التي تَنتَصر ! ..
وَفي كُلِّ آنٍ وأَحيَان
أجِدُ وَطَنِي ،
يَقولُ ليّ : كَمْ أأنتَ
رَقِيقًا كالسَلامِ ، قوياُ كالحَجَر
تقولُ ليَّ الريحُ
أعشقُ ما في صَوْتِكَ مِنْ حَنٍينْ
أَعْشَقُ صَوْتَكَ الحَزِين
أينَما أ.كُونُ
وَجدتُكَ لَم تَحِد عَنْ مَسارِكً
كَغُصنٍ يَميلُ ولا يَتركُ الشَجَر ،
سَأجِدُكَ أينَما كُنتً طيراً حُرّاً لا يَنحَصر ..
ولا يَنْكَسِر
*( رشيد الزرمديني)
القياس: 1080 x 518
حجم الملف: 175.34 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.