د. عبدالله دناور تبّا..تبّا__________________تبا لنافذة هذا البيت العاليةلا تسمح لي برؤيةوجه القمر الذي أدمنت مروره منذ ليلتبا لمولّدة جارنا الكهربائيةالدائرة منذ الصّباحلا تدعني أسمع تغرديكمنسجما وزقزقة العصافير خصوصا ذلك الضيف الجديدالذي تعوّدت أن يوقظني في الفجريغرّد بأعلى صوتهكأنّه يريد أن يعلمني بأنّه سيهاجر إلى حيث الدفءتبا لهذه البيوت المتشابهةفي شكلها وشبابيكهالم تمكنّي من معرفةأيّة نافذة أطلّ منهاوجهك كياسمينة مدّت رأسها نحو الطّريقوراحت تسقط نجومهاالبيضاء في الرّوحتبا لذلك المنعطفالذي ابتلعك آخر الشارعفأنا أوّل مرّةأرى نجمةتزور الأرضأسمع دبيب خطوهافي القلب______________________د.عبدالله دناور ١٣/١٠/٢٠٢٢
في ألبوم: صور يوميات Defaf El Rafdin
القياس:
607 x 582
حجم الملف:
16.55 Kb