Defaf El Rafdin
في تشرين أول 15, 2022
19 المشاهدات
الدكتورة عطاف الخوالدة
🗺️🗺️🗺️🗺️وا عجبا!! . 🗺️🗺️🗺️🗺️
حاربت... نوائب الدهر فالريح قالت.... ايها
المحارب انحني لها برهة لنكون..... سالمينا
وفُتحت علينا أبواق الشر على.... مصراعيها
تتباكى وتقول هل يوجد ظلم ومظلومينا؟؟!،
قالوا... نستغفر الله كل يوم.... نعيش على
فراش من سندس... واستيرق...... آمنينا
عجبا!،، نحن بناة العدل الله اكبر... تنعتونا
بصفات غير محمودة ونحن... الصالحينا
اقول.... كيف؟! والف كيف؟! اكلتم... قوت
الشعوب فهل عرفتم معنى.... الصالحينا؟!
أواه...!!، تتشدقون بلبان وتلبسون.... ثياب
الإفك... وتبغون أموال الشعوب... سارقينا
يا من.... حللتم ما حرم الله فهان... عليكم
الحرام.... الا تخشون من رب..... العالمينا؟
بيننا وبينكم شرع الله... هو العدل ويمهل
ولا يهمل أليس الله أحكم...... الحاكمينا؟
فانظروا إلى أقوام خلت من قبل.. فأين
عاد وثمود من الاقوام......... الغابرينا؟؟
فاسأل الأرض....عن اديمها فهو( من هذه الأجساد ) . الا ليتكم من العارفينا
كفاكم سخطا وبالطغيان عميتم... توبوا
لعل وعسى ان تكونوا من.. .... التائبينا
فما أصعب من زمان يؤكل فيه.... حق
المظلوم ويشرد أطفال في البلاد تائهينا
فماتوا الرجال قهرا وطالت غربتهم حتى
غزا الشيب رأس فتية كأنوا للشر محاربينا
يا رب..... كم شقيت بلاد العرب..... وقيدت
أما آن لهذه الاغلال أنِ تزولا فلنقل.... آمينا
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة
القياس: 720 x 1208
حجم الملف: 51.31 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.