Defaf El Rafdin
في تشرين أول 15, 2022
10 المشاهدات
ايمان الصباغ
عيناكَ مبْتدأُ الغرامِ مجرَّةٌ
اودَعْتُ فيها العمرَ مفقودَ الخبر
واقمت في محرابها شرعَ الغِوى
فرض ابتهالاتِ النجوم على السحر
حين استباحكَ في الهوى
قدري ...تعمّدَ غفلتي
ولضعْفِِ قلبيََّ مااعتذرْ
لا ظلَّ يحملُني لأسعى في طقوسِكَ
مذنبٌ قلبي ويغفرهُ الجوى
أدَّى قصيدتَهُ التي ..
نُسِجتُ على وجع الشموع من الشرر
حطَّتْ رحالُك في خِضابِ معابِري
وانا التي ..اعدّدْتُ امواجَ الهروبِ
من الحذر
وحجزتُ تذكرةَ الغياب عن التباريحِ التي
هي ادمنتْني في انتظاراتِ المدى
كي لا أُفَتّشَ عن دروبٍ أتلفتْ فيَّ الأثر
وانا التي لا شيءَ عندي سوف يسمعُهُ الندا
ويصالحُ التيارَ إن عاد الشتاءُ ويحرسُ الاصواتَ
من حُزنِ المطر
خلعتْ أصابعَها الرمالُ لترْتَدِني
في مجونِ المنحدرْ
لم أعتزلْ شوقي إليه وماتخلَّى النجمُ عني لا القمر
مذ وثّقَ الوعدَ الذي ...
بيني وبين عوارضِ الحبَّ المقفى عجزه
حين انشطر
وانا عرفتُ الحبَّ فبلَ بُزوغِهِ
وغرزتُ في شريانِهِ قلمي وبعضٍا من وريدي
ما تؤولُ إليهِ ايامي وطر
لم أخبِرِ البحّارَ عنك وقد سرقتُ شراعَهُ
وحرستُ إعصارَ الطريقِ من الخطر
سقط الضبابُ عن المرافئِ كلِّها بيدِ القدر
سقط الخريف ولم يُبالي بانشقاقِ قواربي
وبما عَفتْهُ الريحُ في أغصانها
ألما باوراق الشجر
خبئتُ وجهك في ابتسامِ الزهرِ في بوح الندى
فجرًا لعمرٍ منتظرْ ...
يا آخر الاشياءِ فيَّ مَواطِنًا
خذ ما تبقى منْ لُجوءٍ في دمي
دع أنجمي ...
تمضي لمجهولٍ لديك يُدينُني
فيه القدر
حضَّرتُ كلَّ تماسكي
لملمتُ خيباتِ الشهورِ مزجْتُها
بصدى الخريف حفيفَ عُودٍ ماانكسر
لم أنتبهْ للموجِ حولي
للصخورِ وللقَفَر
حدَّثْتُ عنكَ المفرداتِ جميعَ ابواب اللغاتِ
وابجدياتِ الشعوبِ عرفتٌها ..
مرَّت بخافقِ مقلتَيَّ تجسُّسًا
مذْ أنْ رأيتُكَ في عيوني ..
وقد أطلّْتَ بها النظر
تطوي الأماكنَ والزمان ولهفتي
في عصفةٍ
كانت للأحلامي شذر
يا ليلَهُ قفني بآلاءِ الصبابةٍ قُبلةً
وأمامَ عينِ الشوقِ احترفُ اللقا
وأُعَتِّقُ الايام تسنيماُ عُرَر
تتعذّبُ الأشياءُ دونَ وِصالِهِ
خُذْني إليه ليلَةً ..
تهوى الولوجَ بنارِه
او تُستَعَر...
يا دارَ عبلةَ بالفراقِ تضوَّعي
وعمي بشوقِ العاشقين من البشر
إيمان الصباغ
القياس: 1080 x 1085
حجم الملف: 91.48 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.