ايمان الصباغعيناكَ مبْتدأُ الغرامِ مجرَّةٌاودَعْتُ فيها العمرَ مفقودَ الخبرواقمت في محرابها شرعَ الغِوى فرض ابتهالاتِ النجوم على السحرحين استباحكَ في الهوى قدري ...تعمّدَ غفلتيولضعْفِِ قلبيََّ مااعتذرْلا ظلَّ يحملُني لأسعى في طقوسِكَ مذنبٌ قلبي ويغفرهُ الجوى أدَّى قصيدتَهُ التي ..نُسِجتُ على وجع الشموع من الشررحطَّتْ رحالُك في خِضابِ معابِريوانا التي ..اعدّدْتُ امواجَ الهروبِ من الحذروحجزتُ تذكرةَ الغياب عن التباريحِ التيهي ادمنتْني في انتظاراتِ المدىكي لا أُفَتّشَ عن دروبٍ أتلفتْ فيَّ الأثروانا التي لا شيءَ عندي سوف يسمعُهُ النداويصالحُ التيارَ إن عاد الشتاءُ ويحرسُ الاصواتَمن حُزنِ المطرخلعتْ أصابعَها الرمالُ لترْتَدِني في مجونِ المنحدرْلم أعتزلْ شوقي إليه وماتخلَّى النجمُ عني لا القمرمذ وثّقَ الوعدَ الذي ...بيني وبين عوارضِ الحبَّ المقفى عجزهحين انشطروانا عرفتُ الحبَّ فبلَ بُزوغِهِ وغرزتُ في شريانِهِ قلمي وبعضٍا من وريديما تؤولُ إليهِ ايامي وطرلم أخبِرِ البحّارَ عنك وقد سرقتُ شراعَهُوحرستُ إعصارَ الطريقِ من الخطرسقط الضبابُ عن المرافئِ كلِّها بيدِ القدرسقط الخريف ولم يُبالي بانشقاقِ قواربيوبما عَفتْهُ الريحُ في أغصانهاألما باوراق الشجر خبئتُ وجهك في ابتسامِ الزهرِ في بوح الندىفجرًا لعمرٍ منتظرْ ...يا آخر الاشياءِ فيَّ مَواطِنًاخذ ما تبقى منْ لُجوءٍ في دميدع أنجمي ...تمضي لمجهولٍ لديك يُدينُني فيه القدرحضَّرتُ كلَّ تماسكيلملمتُ خيباتِ الشهورِ مزجْتُها بصدى الخريف حفيفَ عُودٍ ماانكسرلم أنتبهْ للموجِ حولي للصخورِ وللقَفَرحدَّثْتُ عنكَ المفرداتِ جميعَ ابواب اللغاتِ وابجدياتِ الشعوبِ عرفتٌها ..مرَّت بخافقِ مقلتَيَّ تجسُّسًا مذْ أنْ رأيتُكَ في عيوني ..وقد أطلّْتَ بها النظرتطوي الأماكنَ والزمان ولهفتيفي عصفةٍ كانت للأحلامي شذريا ليلَهُ قفني بآلاءِ الصبابةٍ قُبلةًوأمامَ عينِ الشوقِ احترفُ اللقاوأُعَتِّقُ الايام تسنيماُ عُرَرتتعذّبُ الأشياءُ دونَ وِصالِهِخُذْني إليه ليلَةً ..تهوى الولوجَ بنارِه او تُستَعَر... يا دارَ عبلةَ بالفراقِ تضوَّعيوعمي بشوقِ العاشقين من البشرإيمان الصباغ
في ألبوم: صور يوميات Defaf El Rafdin
القياس:
1080 x 1085
حجم الملف:
91.48 Kb