Defaf El Rafdin
في تشرين أول 15, 2022
20 المشاهدات
د. أحمد حافظ
بإختصار
التاريخ يحطم عربات النقل وميكروباص ويصطدم بالقطار .
بقلم / د. أحمد حافظ
أعطني عمرا وألق بي في البحر .. تلك الحكمة التي توارثناها عن أجدادنا بما يخص العمر ويقول الرحمن : " ويأتيكم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " ويقول تعالي : " وما تدري نفس بأي أرض تموت ". وقصتنا تخص أحد مدرسي التاريخ سعيد الوكيل الذي زاع صيته في التدريس وكان يسكن في منطقة بعيدة عن المدرسة فيضطر لركوب ميكروباص للوصول إلي عمله وقد تعرض لعدة حوادث غريبة وعجيبة تضاف إلي موسوعة جينز العالمية. الحادثة الأولي : كان يركب ميكروباص وأمامه سيارة نقل وخلفه سيارة نقل وإذ بالسيارة التي أمامه تعود للخلف فجأة مما جعل سائق الميكروباص يعود للخلف فتقع سيارة الميكروباص فريسة بين سيارتي النقل وتصبح كما يقول ربع سيارة مما جعل حياة الركاب بين ميت وجريح وهو أحد الجرحي وللعجب أثناء الحادثة يقترب لص لمشاهدة المنظر ويسبه ويقول له هات الشنطة والموبايل وسط دهشة الجميع. والحادثة الثانية : أثناء ركوبه الميكروباص تصطدم السيارة بسيارة نقل وتتحطم السيارة ويخرج منها للمستشفي وظل يعالج لمدة عام. والحادثة الثالثة : كان يسير علي الرصيف وإذ بسيارة تخرج عن مسارها وتضربه ويوضع قدمه في الجبس. والحادثة الرابعة والأخيرة : أثناء عبوره المزلقان تصطدم مقدمة القطار به وتقذفه للأمام . وهنا نتسائل جميعا هل هذه مجرد قصص أو حكايات لجذب القراء !! ولكن الحقيقة نخرج بدروس منها. أولا : أن الموت بيد الله وهو الذي يحدد موعده فقط لا غيره . ثانيا : أن هذا المدرس كان يتقي الله في عمله مع طلاب المدرسة والأعجب أنه في يوم إشرافه العام علي المدرسة أي يكون جدوله خالي من الحصص كان يقوم بتجميع الفصول التي غاب عنها مدرسيها في نفس اليوم ويقوم بالشرح لهم في فناء المدرسة وهو يستمتع بذلك وأخيرا نتمني له الصحة والعافية وألا يقوم بتحطيم ميكروباصات جديدة أو سيارات نقل .
القياس: 765 x 1000
حجم الملف: 45.27 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.