احمد الكندودي ***جثتٌ واَلة***أَبدا فهِمتَْ المقصدَ والمراد والدلالةجثتٌ ناقصةٌٌ وَبِزِرٍ تقادفها السًلبُغرقُت في الحضيض والجهالةفغيرُ الجثتِ تحياأربابُها أضواءٌ وأسلاكٌ وآلةدوابٌ تائهة عشواء خرساء...عادت في الفقد والتيه قربانا وعالةسَرَقَ منها الحسً والصوابانساها الاكبادَ وكبلها السرابعمً التلفُ البيت والقبيلةََ والسلالةغاط في الفردانية وخلُهُ طاغوتٌدواخلُه كبريتٌ وبارودٌ وبهوتموسومٌ بالعبث حتى الثمالةفلا تحدثني عن الحضارةولا تخبرني عن أشكالها والخسارةفهي في غابكم إفتراسٌ ...كذب ورياء وملالةفيها تقضي منهكا ودون خلاصعابرا وأبدا فهمتَ الرسالة؟؟أغواك الطاغوت بخوارهِتفسخه وانحطاطهغُصْتَ في الفراغِ والعطالةفما حصدت إلا الضياعَكبث وفضيحة جياعحصدوا الفقد والهزالةقد سَخِرَ منك عُبًادُ الطاغوتِمن علبوا مُخًكَ في ثابوتوبذهاء صنعوا لك أَلف ضلالةألف دين ولسان وسلالةأغرقوا عصافيرك في النسيان لتذوب منفصمة دون كيانصفصافا فارغا يملأ المكان وما أنتج الا الغباءَ والسفالةهي الالةذكاءُ شيطان...قَسَمَ أنْ يغويكَ بالحجة والبرهانجًردَك من العفة والإنسانوبذهاء أنساك الحق والفضيلة والرسالةبل،دابةٌ مسحورة تدب على الأرضبدلتِ الفطرةَ...وبالتكلف غدتِ الجثت رخيصة ضالةملأت الأرض قبحا وأنذالاجثت واَلة...دابة سحرت القلوب والصدورزرعت التواكل والزور والفجورولشيطان مذموم من الإله ركًعَتْك...فاتخذته معبودا وجلالة تفسخت الالباب عادت الجاهلية وقوم لوط وعادعادت البدائية والرذيلةُ والخرابوبالمجان وزعها الطاغوت ...فكان حق الأصفار مذلة وصغاراأبدا فهمت الحضارة...أبدا فهمت المقصدَ والمراد والدلالةجثةٌٌ ناقصةٌٌ وَبِزِرٍ تقادفها السًلبُ...وَبِزِرٍ غرقُت في الشتات والجهالةجثتٌ واَلة ؟؟؟؟***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***
في ألبوم: صور يوميات Defaf El Rafdin
القياس:
720 x 1167
حجم الملف:
49.17 Kb