Defaf El Rafdin
في تشرين أول 15, 2022
33 المشاهدات
احمد الكندودي
***جثتٌ واَلة***
أَبدا فهِمتَْ المقصدَ والمراد والدلالة
جثتٌ ناقصةٌٌ وَبِزِرٍ تقادفها السًلبُ
غرقُت في الحضيض والجهالة
فغيرُ الجثتِ تحيا
أربابُها أضواءٌ وأسلاكٌ وآلة
دوابٌ تائهة عشواء خرساء...
عادت في الفقد والتيه قربانا وعالة
سَرَقَ منها الحسً والصواب
انساها الاكبادَ وكبلها السراب
عمً التلفُ البيت والقبيلةََ والسلالة
غاط في الفردانية وخلُهُ طاغوتٌ
دواخلُه كبريتٌ وبارودٌ وبهوت
موسومٌ بالعبث حتى الثمالة
فلا تحدثني عن الحضارة
ولا تخبرني عن أشكالها والخسارة
فهي في غابكم إفتراسٌ ...
كذب ورياء وملالة
فيها تقضي منهكا ودون خلاص
عابرا وأبدا فهمتَ الرسالة؟؟
أغواك الطاغوت بخوارهِ
تفسخه وانحطاطه
غُصْتَ في الفراغِ والعطالة
فما حصدت إلا الضياعَ
كبث وفضيحة جياع
حصدوا الفقد والهزالة
قد سَخِرَ منك عُبًادُ الطاغوتِ
من علبوا مُخًكَ في ثابوت
وبذهاء صنعوا لك أَلف ضلالة
ألف دين ولسان وسلالة
أغرقوا عصافيرك في النسيان
لتذوب منفصمة دون كيان
صفصافا فارغا يملأ المكان
وما أنتج الا الغباءَ والسفالة
هي الالة
ذكاءُ شيطان...
قَسَمَ أنْ يغويكَ بالحجة والبرهان
جًردَك من العفة والإنسان
وبذهاء أنساك الحق والفضيلة والرسالة
بل،دابةٌ مسحورة تدب على الأرض
بدلتِ الفطرةَ...
وبالتكلف غدتِ الجثت رخيصة ضالة
ملأت الأرض قبحا وأنذالا
جثت واَلة...
دابة سحرت القلوب والصدور
زرعت التواكل والزور والفجور
ولشيطان مذموم من الإله ركًعَتْك...
فاتخذته معبودا وجلالة
تفسخت الالباب
عادت الجاهلية وقوم لوط وعاد
عادت البدائية والرذيلةُ والخراب
وبالمجان وزعها الطاغوت ...
فكان حق الأصفار مذلة وصغارا
أبدا فهمت الحضارة...
أبدا فهمت المقصدَ والمراد والدلالة
جثةٌٌ ناقصةٌٌ وَبِزِرٍ تقادفها السًلبُ...
وَبِزِرٍ غرقُت في الشتات والجهالة
جثتٌ واَلة ؟؟؟؟
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***
القياس: 720 x 1167
حجم الملف: 49.17 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.