Defaf El Rafdin
في تشرين أول 15, 2022
9 المشاهدات
على حسن
خاطرة آهات جاءت بصرختنا .. بقلمي علي حسن
آهات كيف جاءت بصرختنا لِتنزف ألم
بتنهيدةٍ من ثنايا الأيام مخضبةٌ أنفاسنا التي
نزفت من شِفاه الحياة أوجاعنا لِيتناثر معها
كل شيء
فكل شيءٍ تصدعت معه جدران الزمان ع هاماتنا
وتناثرت هنيهات المعاني مع غبار الأيام
فحكايتنا عازِفةٌ
آهات في مساحاتِ الشتات التي
أبكتنا
أبكتنا خواطر الأقلام
وتاهت عنا قلوب البشرية مقيدةٌ
بأصفادِ الصمت
لِتبكينا السماء في لحظةٍ ما
من يوم بات عازِفٌْ عن معانيَ الحياة التي
أدمت دمعات الزمان لعلها غفوةٌ ع مِقصَلة التاريخ
فلا تدركنا وكيف لها أن تدركنا وماذا بها لِتكون في
صدر الحديث ع سنَ أقلامنا النازِفةَ من الشريان
والذي لا ينضب
لعلنا بِذاك العصر المبهم الحضور
المتقلب الأطوار
وذاك الوجه القاتم الذي لا يعرف من حدود المعانيَ شيء
إلا ذاك الليل الذي
أسدلَ من ستائٍرهُ لِيخفي بين خيوطه
آهات أصبحت نقرئها لتقرئها يومياتنا
وقد ننسى في ذاتِ اليوم ماضٍ بات ع
أرففِ النسيان من سنين العمر
وقد نقرأُ من صدر أوراقنا ما عجِزَت عنه القلوب
وغفت عند حدود السطور معالِم الحضور في غفوةٍ
أضحت مُخضبةٌ بِالآه
وقد يعجز ع أن يكتبها القلم وألسِنةَ البشريةِ جمعاء
وقد نموت مع الصمت لأننا من غيرِ ملةِ البشر لِنتكيء ع
أرفف النسيان في صمت لِنعيش مع الصمت
أحياء بين أجداث القبور
وقد ننسج من رسائِلنا التي تساقطت حروفها ع
أرصفةِ الإنتظار
تبحث عن شيء من بعض
قد يكون ذاك فيه السؤال
لعل الجواب بين جدرانَ حقيبةٍ بالية
أضاعت كل شيء
من قصةٍ لم تبدأ كيف لها أن تنتهي
من حِكايةِ جرحٍ ما زال نازف
كيف له أن يتوقف وقد
غادر قِطار اليوم سِكةَ الإنتظارِ بعيداً عن
حدود الشطآن
لِتبدأ صرختنا
وتبدأ من جديد حِكايتنا في
قصةٍ جديدة تكتبها أقلامنا مخضبها آهات
آهات جاءت بصرختنا
.. علي حسن ..
القياس: 480 x 500
حجم الملف: 14.95 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.