على حسنخاطرة آهات جاءت بصرختنا .. بقلمي علي حسنآهات كيف جاءت بصرختنا لِتنزف ألمبتنهيدةٍ من ثنايا الأيام مخضبةٌ أنفاسنا التينزفت من شِفاه الحياة أوجاعنا لِيتناثر معهاكل شيء فكل شيءٍ تصدعت معه جدران الزمان ع هاماتناوتناثرت هنيهات المعاني مع غبار الأيام فحكايتنا عازِفةٌآهات في مساحاتِ الشتات التي أبكتناأبكتنا خواطر الأقلاموتاهت عنا قلوب البشرية مقيدةٌبأصفادِ الصمتلِتبكينا السماء في لحظةٍ مامن يوم بات عازِفٌْ عن معانيَ الحياة التي أدمت دمعات الزمان لعلها غفوةٌ ع مِقصَلة التاريخفلا تدركنا وكيف لها أن تدركنا وماذا بها لِتكون فيصدر الحديث ع سنَ أقلامنا النازِفةَ من الشريانوالذي لا ينضبلعلنا بِذاك العصر المبهم الحضورالمتقلب الأطواروذاك الوجه القاتم الذي لا يعرف من حدود المعانيَ شيءإلا ذاك الليل الذيأسدلَ من ستائٍرهُ لِيخفي بين خيوطهآهات أصبحت نقرئها لتقرئها يومياتنا وقد ننسى في ذاتِ اليوم ماضٍ بات عأرففِ النسيان من سنين العمروقد نقرأُ من صدر أوراقنا ما عجِزَت عنه القلوبوغفت عند حدود السطور معالِم الحضور في غفوةٍأضحت مُخضبةٌ بِالآهوقد يعجز ع أن يكتبها القلم وألسِنةَ البشريةِ جمعاءوقد نموت مع الصمت لأننا من غيرِ ملةِ البشر لِنتكيء عأرفف النسيان في صمت لِنعيش مع الصمتأحياء بين أجداث القبوروقد ننسج من رسائِلنا التي تساقطت حروفها عأرصفةِ الإنتظارتبحث عن شيء من بعضقد يكون ذاك فيه السؤاللعل الجواب بين جدرانَ حقيبةٍ باليةأضاعت كل شيءمن قصةٍ لم تبدأ كيف لها أن تنتهيمن حِكايةِ جرحٍ ما زال نازفكيف له أن يتوقف وقدغادر قِطار اليوم سِكةَ الإنتظارِ بعيداً عنحدود الشطآن لِتبدأ صرختناوتبدأ من جديد حِكايتنا فيقصةٍ جديدة تكتبها أقلامنا مخضبها آهاتآهات جاءت بصرختنا .. علي حسن ..
في ألبوم: صور يوميات Defaf El Rafdin
القياس:
480 x 500
حجم الملف:
14.95 Kb