Defaf El Rafdin
في تشرين أول 15, 2022
19 المشاهدات
ندى عبد العزيز
كنت مع الجمهور أقيم
أتابع بشغف ذاك البريئ الوسيم
أنا كنت أراه..
تراءى لي.. ربما ظلام المسرح والتعتيم..
تماديت بالصعود اليه..
مددت كفآ كنجم في شواسع السديم..
ربما بالى قليلا..
لكنه ليس لسواه إلا التحجيم..
ولا أجيد فن الجذب..
ولا أحمل طلسما او رقعة تنجيم..
هويته ببراءة.. مراهقة..
رعناء راقصة على ناي وتقاسيم..
ولم أفهم بأني سأكون عابره..
محظ هواء.. يتلاشى بنسيم..
حلمت ببيت.. واطفال.. وشيخوخة
لم أنتبه أن الستار سينزل.. هكذا المراسيم..
وعدت الى الصف الأخير..
أحاور الصمت.. والبرد.. والأثير..
ذهان يرسم الذكريات شخوصآ..
وأخال العرس على المنصة والتصفيق والصفير
لكنه يرنو زوايا بعيدة..
بعيدا حدود الغيبوبة لا يستدير..
زوجة على مسرح الحياة..
يا لخيبة الظن.. ويا لحظ كسير..
تنادي الفلك همك أنت!!
وأنا!؟ أين أنا في كهوف دونكيشوت
يلعب الأدوار مجمد التفكير..
خذ بيدي.. جنتك انا والكؤوس والقوارير..
لن تحظى بركن كخيبتي!!
ربما كفرت أذ عشقت شيطانا..
فهل تمنحني الفرصة..
لأقيم في جحيمك.. قداس التكفير!!؟؟؟
ندى عبد العزيز
القياس: 424 x 280
حجم الملف: 13.99 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.