ورد عن الإمام الصادق (ع):"لِكُلِّ شيءٍ أَساسٌ و أَساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أَهلَ البيتِ" .إنّ الإمام الصادق (ع) كان مؤسّساً لحركة علميّة ضخمة، ومفجّر ينابيع العلم، وإنّ معظم العلماء المسلمين المتخصّصين في هذه العلوم، قد استفادوا من تلامذته، إذ أوصل هذا الإمام العظيم خلال فترة حياته معارف أهل البيت (ع) إلى آلاف القلوب المشتاقة والمتعطشة..وقد كان له (ع) دورٌ بارزٌ في الجانب العلميّ، فنقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر ذكره في البلدان.ولا تزال البشريّة جمعاء ترجع إلى علومه (ع) من خلال تلامذته ومؤلّفاتهم وآثارهم التي خلّفوها بعدهم. على الرغم من أنّ الأئمّة (ع) جميعهم، أُرسلوا هادين ومهديّين، إلّا أنّهم تركوا بصمة خاصّة في العلوم الإنسانيّة.وقد أسّس (ع) الكثير من العلوم، وأوضح قواعدها، وترك للعلماء السبر والغور في تفاصيلها ، ومن هذه العلوم:الطبّ، الطبيعيّات، الأحياء، المعادن، الزراعة، الفلك والنجوم، الكيمياء والفيزياء، الرياضيّات،... وغيرها الكثير. 17 ربيع الاول ذكرى ولادة شَمْسُ الضُّحَى، وَبَحْرُ النَّدَى وَكَهْفُ الْوَرَىٰ، وَالْمَثَلُ الْأَعْلىٰ الامام الصادق (ع).#قبسات
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
50.05 Kb
