Defaf El Rafdin
في تشرين أول 16, 2022
13 المشاهدات
* تقهقرُ النّدى.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
تجهَّمَ عطرُ النَّدى
حينَ ابتلَّ بالظَّلامِ
راحتْ صواريهِ تبكي
صارَ صوتُهُ خراباً
وأصابعُهُ سَراباً
عيناه تسكنُهما الشَّهقةُ
وقلبُهُ تعدو فيه الصَّحارى
يرتجفُ دمُهُ
تصرُخُ فيه المرارةُ
يحدِّقُ في شقوقِ روحِهِ
ذبُلَتْ ضحكةُ نضارتِه
تيبَّستْ نوافِذُ رؤياهُ
أزهرَ الموتُ في حضنِهِ
وتقصَّفَ الغرورُ في عليائِهِ
سيحاسبُ الزّمنُ تجاهلَهُ
مضتْ عنه ساعاتُ التَّكبُرِ
صارَ يزحفُ على أرصفةِ النِّسيانِ
يأكُلُ النَّدمَ
يستجدي قارعاتِ قصائدي
وأنا لن أشفقَ على جبروتِهِ
المتقهقرِ .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
القياس: 1080 x 518
حجم الملف: 175.34 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.