Defaf El Rafdin
في تشرين أول 16, 2022
11 المشاهدات
د. معمر محمد
.......................
("امرأة من... ذهب ووطن")
وكأن
المساق... كان بلقيس
والهوى
على السفوح.... امرأة ووطن فسيح
وسيق... من جمر
هو بعث الروح... المريح
وعصرنا القتات عمر
وتوجنا الرياح على الفستان الجريح
وكأنني
والمطارات ... لا تعود
أحرقوا شاة كتاباتي الولود
ليس يعنيني.... الخلود
وحواء
ما زالت الفجر... يعود
بالدم المسكوب... أهواك
وبالعطر المسفوح أهواك
بالأديان
وبالألوان
وبكل اللغات.... أهواك
يا هذه المنارات البكر
من طريق الوطن الكبير
إلى جب... الصراع والزيتون والذهب الصحيح
إلى معالق الإندهاش
في غفو دواوين الشعراء والقلم الصريح
سيعود ألق الخصر
محمرا كأفول الكون
وسكون الدجى المريح
امرأة... وطن
على مقرن الوداعات تستريح
امرأة... ذهب
على طلاوة الفراشات تستريح
ويتأوه الفؤاد
يرتاد ردف بلقيس
ويغني للآهات السجينة
ويكتب على جيد الزمان... عنوان وطني القريح
وسأكتبك للخلاص
من دياجر الألم الطويل
إلى هلام الساحات العريضة... ومستريح
يا جغرافيا ... الأحد
والحسن المصلوب علامة للأسى الوحيد
وهذه المحاسن
أنا... لولا الله
لأبدعتك على مصلاة الافتتان الشريف
ولأبحت المحابر
أن تغني وتهبك... لسبورة الشعراء والنزيف
أنا... لولا الله
لأنخت الهوى على نهديك
وبايعت يراعي على ثغرك الشفيف
أنا... لولا الله
لأنكرت بيعة النساء في حروب العشق العنيف
وخلدتك على جدارات الأرض وطني وحبي المخيف
أنا... لولا الله
لأقسمت على إعلانك للفروض الراهقة
وأينعت بك محابري وتوالد العشق الكثيف
يا إمرأة دخان
تطير على كتف قصيدتي
وترقص على مشارف دمعتي... ولا تجد الرغيف
يا إمرأة رهان
في إستباق العمر الحلال
هي غفوي
وهي وطني
وهي امرأة ... من ذهب لا يصدأ
وعلى خدها.... أستريح
بقلمي/د.معمر محمد
١٦/١٠/٢٠٢٢
القياس: 480 x 493
حجم الملف: 15.76 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.