Defaf El Rafdin
في تشرين ثاني 10, 2022
13 المشاهدات
حسين صالح الجميلي
.. ( مستلق براحتك)...
*****
مستلق براحتك
وليلتي يطويها السهاد.
تكاد حيطان غرفتي أن تتكسر
ويملأها الدخان
وتلبس حزنا وتعلنه
حداد.
ويغرق رسم منك مكتملا
تصادمت الاشواق فيه
تلاقى فيه القبول
والعناد.
وتشرق شمس على وجعي
يأن كالحديد إذا حمى
وجاء يطرقه
الحداد.
صفى كالزرع مشتعلا
وجئت تحرث ميتا
و تقول قد آن
الحصاد.
تمد يديك وقد خلت من كل حب
وتقول قد ثقلت وأتعبها
ألمداد.
عليك من الجافيات حصة وارث
تغيرت الدنيا ومازالت
تعاد.
يحبك من لم يدرك النار التي
سكنت أرض الحشا
وأستغاث منها
الفؤاد.
وينأى أن يفارقك صب
تعود أن يتيه المسافات مشيا
ويمكث الصدى فيه
وتتبعه
الأبعاد.
ويخسر أن تزوره الروح ضيفا
وتنتهي فيه قافلة الشوق
ويرحمه الرقاد.
وتظل كهذا النجم أمتع ناظرا
وأدرك منه الحظ كاهنا
وأخطى السبيل
وأفتتنت به
العباد.
حسين صالح الجميلي.
القياس: 225 x 225
حجم الملف: 4.66 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.