أين أبي،،؟ عبد الصاحب إ أميري ***لا أدري إن كان حلماََ،،؟ أم ثورة،،؟ أم حقيقة لابدّ لها أن تعلن يوماََ،،؟ ضوضاء تفتك بعالمي،،،القوم تهذي لا تفهم منها شيئاََسوى عويلاََصراخاََ وبكاءالقوم منذ صباح اليوم في الأزقّة.،، على سطوح المنازل،، في الحدائق،، في الطّرقات،،،في الشّوارعانتشروا كالجراد ،،،، قيّامة قامت،،؟،،، لا أدري،، صنعت لها منبراََ تكشف أوراقها،،،مآسيها. بأيّ وسيلة كانت وما دار لها ، على مرْ الزّمن تكشفها دون خجل ،، دون ستار دون حجاب،، عمّا حدث لها،، تنشد حلاََلن اتعبكم،،كان لي صيداََ،، أقدّمه دون أن أضيف له شيئاصبيّ في العاشرة من عمره،وسيم الوجه،،، ذو ثياب رثّةيطرق الأبواب باباََ باباََ،،، ينشد شعراََأنا لن أطلب منكم شيئاََسوى أبي. حيّا أم ميّتاأليس من حقّي أن أعرف أبي؟ أسأل عنه؟ إن كنتم تعرفونهأخبروني بالله عليكمأمّي حين ماتت قالت،، ودموعها تجري يشبهك،، يا ولدي، هذا كلّ ما عندي يسكن هذا الزّقاق،،زقاقكم،، في حينهاغدر بأمّي،،وضعني في أحشائها وهربعذراََ،،، إن أسأت الأدبغدر بأمّيغدر بيّ دون أن يعرفني،، دون سبب،، إن كنت مقصّرا حاكمونيالقوم تسألني،، عنهعن أبي،،، أين أبي؟ مللت العيون الّتي تحقرني،،، تطردني،،، هل من الممكن أن أولد من دون أب؟ إن كان ممكنا أخبروني؟ أنا لا أدري،،دلّوني على أبي ،، على قبره،،، إن كان ميّتايكفيني أن أدّعي،، كان لي أبا وهذا قبره،، وأنا ابنهرحموني . بعد أن ظلمونيعبد الصاحب إ أميري
في ألبوم: صور يوميات Defaf El Rafdin
القياس:
1080 x 1325
حجم الملف:
78.93 Kb