Defaf El Rafdin
في تشرين ثاني 15, 2022
27 المشاهدات
د. مروان كوجر
" مجونكِ أشقاني "
ياشادي اللحن الجميل مالي آراك مكاني
كَمُلَ الجمال بفتنةٍ وبهاؤه أرداني
حوراء ..أضفت علي بسحرها
فتصدعت من سهمها أركاني
نظرها الضرير فارتد بصيراً
وقع المصاب كفاكِ أن تزداني
فارعة القدِّ .... أصابتْ مقتلاً مني
وسهدُ عيني تجلى وفي الهزيعِ رماني
هاجتْ الأحلام بليلِ كربٍ
وتفاقمت من هولها أحزاني
ما للهوى قد ناح في شرياني .؟
كيف السبيل إليها .؟
ما كان في حسباني
أَتيه فكري تمادى أم كان من هزياني
رب الوجود كريمٌ وجليه ناداني
صبرٌ جميلٌ بهكذا أوصاني
عربية الخصال .... إليكِ أشدو
سحرتِ الجحافل فتشتت فرساني
فحسبك يازهرتي ...من علوٍ وحابني
لكل غرورٍ كبوة بزماني
طفح العرين بهائمٍ وجفاكِ من أبكاني
أنت الهوى والعشق .... فلا تشحذِ
فناظم الشعر يتقن
الفن و الوزن و المعاني
في صحوتي يلامس طيفكِ عيني
وفي غفوتي الأضغاث فآهٍ من الأماني
دعاكِ قلبي الصريع لمودةٍ
ردِّي عليه ............. وشاركيني جناني
ولا تحرمِ الورد شذى عطري
فجنان قلبي ذوت وذبولها أعياني
حذاري .... فأنا الشموخ بهامتي
ولن أستكين أمام من أضناني
سأتبع الرهبان إن أبَّت حوريتي
أصوم دهري ............. كعاكفٍ بمكاني
ومهما الزمان تمادى وجوره أشقاني
ملاكي أنت...... وأنا ربيعك الغض
ونسيمكِ الطلق مازال في بستاني
فهيا إليًّ...... أُسمعكِ لحن قلبي
سينبري الحنين ........ وتنجلي أحزاني
مجونتي كفاكِ غيظي
فغدكِ القريب آتٍ وسيرتجي غفراني
سوريانا في سطور
المستشار الثقافي
السفير .د. مروان كوجر
القياس: 720 x 830
حجم الملف: 40.13 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.