محكمةالعشاقبحثتُ في عالم العشاقعن قصةٍ تشبه قصتي. عن حُلمٍ عن أملٍعن حكايةٍ كحكايتي. فما وجدتُ محباًقد ناله ما أصابني. وجعلتُ من نفسي مُحامٍ وفتشتُ في أوراقِ قضيتي. فرأيتُ أنّ الجانينفس الجاني هيّ حبيبتي. جهزتُ أفكاريرتبتُ أوراقيوكل دفاتري. وعزمتُ أن أقاضيهاأمام الخلق في ساحتيفي ساحة العشاقوالقاضِ شاهد الغراممن أودعته سريوكل كلامي.ذلك الرجل ساعيالبريد من بلغ الأشعاري.حامل رسائلي كم ألف مرة رأياسمي مكتوباً علي الخطاباتِ.نادى عليها ندائهالمشهور«محكمة»وقفت وكل الناستنظر وجهها إذ تبكي.فالحاضرون عشاق مثلنا وميعادهم آتٍمتي لا أدري.ناداها أى بنيتي.ما قولكِ فيما قالحبيبكِ.هذا الحبيب لعمرييهواكِ.كم بات في شوقٍوفي نجواكِ.وأنا بأيدي هذه ملأتُبرسائله حقيبتي.دمعت وقالت سيديما الذنبُ ذنبي وها أبيأقسم بربه والديألا يزوجني فقيراً مُعدَمِنادى عليه القاضيأى رجل اختر لبنتكزينة الشُبانِ.واعلم بأن حبيبهاسيصونها بالودِ لا بالمالِفاهتزت المحكمة فرحاًوأنشد الحاضرون الشعر والأغاني.والحب عاد كأنهما شابه هماًوتبدل الحالُ غير الحالِ(زين العابدين مرسي)
في ألبوم: صور يوميات Defaf El Rafdin
القياس:
1080 x 518
حجم الملف:
175.34 Kb