فتح مدير الثانويّة باب الصفّ. كان التلامذة ينتظرون مدرّس التاريخ. قال المدير بكلّ حزن وبصوت مرتعد:- "ابتداءً من الغد، سيعلّمكم معلّمٌ جديد. معلّمكم لن يأتي. لقد استشهد منذ يومين في الجبهة، ليكتب صفحةً جديدةً للتاريخ".فتح المعلّم باب الصفّ. كانت الكراسي خالية، نظر في ساعة يده، لقد جاء في موعده. خرج من الصفّ ونظر إلى رقمه. كلّ شيء كان صحيحاً، والصفوف الأخرى تمتلئ بالتلاميذ. دخل الصفّ مرّة أخرى، نظر إلى اللّوح، وقرأ بعينين دامعتين وبصوت مرتعد جملةً مكتوبةً بالطّبشور الأبيض:قصة: آخر جملة على اللّوح، بقلم رقية كريمي، تجدونها على الرابط:https://baqiatollah.net/article.php?id=11603
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
36.54 Kb