قبسات
في كانون أول 8, 2022
12 المشاهدات
ان لفاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) فضلا عظيما في تحملها عبئاً لرفع راية النبوة و الامامة،
فانها كانت المدافع عن ابيها في دعوته و عن بعلها علي بن ابي طالب في امامته، مما ادى الى زيادة ظلمها من قبل اصحاب الخلافة رغبة في اسكات صوت الحقيقة التي طالما تعرضت الى التشويه من قبلهم،
و لذا استخدموا كل الوسائل الممكنة في ظلم بضعة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) و وصيه كما ذكرتها الروايات و كتب التأريخ، بحيث وصلت الجرأة الى احراق باب بيت فاطمة لاخذ الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) عنوة الى سقيفة بني ساعدة لمبايعة من بايعوه القوم، هذه الحادثة التي شكلت الطامة الكبرى في اساس الخلافات المذهبية ففي الروايات (الشافي في الإمامة) قال: ((روى ابراهيم بن سعيد الثقفي قال: حدثنا أحمد بن عمرو البجلي، قال: حدثنا أحمد بن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد(عليهما السلام)، قال: (والله ما بايع علي (عليه السلام) حتى رأى الدخان قد دخل عليه بيته))) و هذا اول مظلومية للزهراء (عليها السلام) في تحملها للأذى الروحي و البدني من حرق دارها و كسر ضلعها و اسقاط جنينها و اغتصاب حق زوجها في الخلافة فضلا عن حرمانها من ارث ابيها و ما اهداها ابوها لها، ان ظالمها هو عدو لله و رسوله فعن النبي محمد(صلى الله عليه وآله) أنّه قال في حقّها:
(فاطمة بضعة مني يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها) .
الــســلامُ عــلى الــمخفيِّ قَــبــرُهــا
#الليالي_الفاطمية
________________________
#قبسات 📝 #قيس_العامري
القياس: 675 x 1200
حجم الملف: 129.77 Kb
أعجبني (5)
جارٍ التحميل...
5