شهادتكم إِفتخارناالحزن على القادة الأَبرار و الشهداء الأَخيار لا ينتهي.يا سادة القافلة كلّما يبدأُ عام جديد يتجدّد الحزن ، و تبدأُ الأَحزان الممزوجة بإِفتخار لا يضاهيه إِفتخار ، نعم يبدأُ الحزن عند دخول عام جديد لقرب الفاجعة العظيمة المظلومة ، القلوب المحبِّة تبدأُ أَحزانهايا قادتي حقّاً كنتم صادقين مع إِمامكم إِمام الأَحرار سيِّد الشهداء الإِمام الحسين بن عليٍّ (عليهما السَّلام) ، كنتم حسينيِّين حقّاً و صدقاًأول العام الهجري و آخره تتجدّد العِبرة و العَبرة على سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)أول العام الميلادي و آخره تتجدّد العِبرة و العَبرة على أنصار أبي عبد الله الإِمام الحسين بأبي و أمّيو ما بين الأول و الآخر عِبرة و عَبرة .حقّاً جعل الله تعالى شهادتكم حجّة على الخلق الحجّة بشهادتكم و تشييعكم و الصفعة الإِلهيّة على أخبث العالمين الشيطان الأكبر أمريكا و إذلالها بعزّة و كبرياء و عظمة الأولياءفيا أَيّها الخلق يا عباد الله ما أنتم فاعلون و قد وضع الله سبحانه و تعالى أَمام أعينكم حجته بالشهداء . #قبسات في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهم (رضوان الله تعالى عليهم)
القياس:
735 x 994
حجم الملف:
114.86 Kb