الدمام لم تجف حمراء قانية تسيل في طريق المطار حتى تصل كربلاءتتفجر بطولات في السواتر يتذكرها من يعرف عدوه جيداًيستذكرها الشرفاءعندما وقف على أبواب العراقيات الافغاني والشيشاني يريد أن يهتك أعراض الحرائرنهض بشيبته المباركة يسنده القاسملايعَبَأَ بالموتلم ترهبه قوة العدوفإما النصر أو الشهادةوبعد أن صال وجال ونام على السواتر واقتحم الجبهاتجاء بالنصر وفرح كل حر وارتفعت أصوات العراقيات بالهلاهل وعادة البسمة على شفاه الأطفالوثبت النصر وانتصر الإيمان وزاد الحقد والغل في نفوس أحفاد بني أمية على من قتل أبنائهم وكسر شوكتهم وخرب مخططاتهم لا تبرد قلوبهم الشريرة دون فصل الرأس عن الجسدومن غير الشايب رأس الحشد وقلبه وجسدهفلم ينفض تراب المعارك عن ملابسهتم لهم ما أرادوا وأَهَلُّوا واستهلُّوا فَرَحاًوهذا لا يغيض أكثر من فرح الصديقبموت الشايبونسيان الفضلفقد نسي الجريمة الكثير عمداًوبعضهم يحاول أن يمحوها من ذاكرة وطن كاملنسيها من يسرق أموال العراقيينويشوه صورة الحشد و يلهث وراء المناصبويضع يده بيد من يسمي أبناء الشايب بالمليشيات نسيها من يستنكف أو يداري مشاعر المجرم فلا يذكر الشايب ولو بكلمة أو تغريدةعشرات من السياسيين الذين لو لا دماء وتضحيات وبطولات المهندس لم يتمتعوا بتلك الخيرات ولم يجلسوا على كرسي سلطة أو حكمبعد أن هب مع رجال تركوا الدنيا وراء ظهورهم عرفوا ان الخطر لا يرد دون تضحيات وأن الدماء هي من تحمي لا الكلماتعرفوا عدوهم ببصيرة المؤمنين.من الوفاء للشهداء ان لا ننسى الجريمة نتذكر فضل مجاهد الإسلام الكبير واحياء ذكراه والمطالبة بدمه ومعاداة عدوهممن الوفاء خدمة الفقراء وارجاع حقوقهم وتوفير لقمة العيش استشهد المهندس من أجل حياة أفضل ومن الوفاء له توفير تلك الحياة للناس
في ألبوم: صور يوميات ودق محمد
القياس:
923 x 1199
حجم الملف:
120.66 Kb