ينبئني فؤادي أنه قد ضرب موعداً للقاء .؟وكأنه جرس إنذار يأتيني كل مساء ، لم أكن في النهار ناسياً ، أو غافلاً عن صاحب اللقاء ، أبداً بل كنت أدرك أنه يرقبني في العلن والخفاء ،لكن هكذا هو حال أهل الغرام ، في الليل يحلوا بينهم الكلام ، ويختفي كل ما كان منهم في النهار ، من تعب ، وعناء ،وكأن الكون صمت بحضرتهم ، بعدما التقت أرواحهم ، فهل من سبيل يا أبن المصطفى(صل الله عليه وآله) ليكون إلقاء ،ام حالت بيننا وبينك خطايانا فما عدت تتمنى اللقاء ، هيهات يا سيدي ما هكذا الظن بك ، فأنت إكرام من أن تضيع من آويته ...ولابد لي في ختام كل مساء ، أن أدعوك ياربي أن تحفظ من بطلعته يحلوا اللقاء .
في ألبوم: صور يوميات عصام السعبري
القياس:
720 x 427
حجم الملف:
70.58 Kb