سُئل رجلٌ؛ أتُحب " خِلفة البنات " ؟فقال: إن رزقني الله بفتاةٍ فسأكون في مشكلة حقيقية فعندما أعود من العمل ستقول:أتى أبي!أتى أبي!ستقفز حينها إلى حضني مباشرة دون استئذانوعندما لا أستيقظ في الصباح الباكر سأجدها عند رأسي وهي تبكي!تريد الفضفضة لوالدها على ما أظنفـ في قلبها " جرح ليلى " قد حدث إثر علاقة مع صديقة أو ما شابهلن تستطع الصمود كالرجال حتى أعود من العمل وتحدثني بما في قلبهاحسناً..حتى عند الأكلستضع كل صنف أمام " سفرتي " وتقول لي:كُُل فهذا طبخينعم ستجرب الطبخ على أبيها!ولأن الأنثى تُحب الأناقة:فكلما اشترت إبنتي لباساً جديداً ستأتي مسرعة إلى غرفتي وتقف أمام الشاشة لتحجب عني الرؤية وتقول:بابا ما رأيك؟ سأترك ما كنت أشاهد فقط لأفصح لها عن رأيي بخصوص لباسها الجديدوبعد كل هذايأتي أحدهم ليطلب يدها ويأخذها مني بقية العمربالله عليكم قولوا لي:كيف سأتمكن من السماح لها بالزواج وقد تعلق قلبي بتفاصيلها النقية الصغيرة البريئة؟كيف سأتغلب على غصة قلبي لأسلم عليها قبل ان يذهب بها من بيتي؟شعور صعب جداً أن يُحكىفـ أنامُغرم بها قبل وجودها 💜💜💜
في ألبوم: صور يوميات أنيس النفوس
القياس:
720 x 851
حجم الملف:
27.72 Kb