IMG_20200611_023016_693

🟩القصة 🟦 ◀️زيارة أبي عبد الله عليه السلام تشفي الميؤوس نقل حجة الاسلام والمسلمين العلاَّمة السيد حسين الشيرازي (دام عزّه) عن أحد الخطباء في بلاد الغرب انه كان يتناول وجبةً مع أسرته إذ شرق ولده زين العابدين ذو الرابعة سنة تقريباً بالطعام فدخل جزء من الطعام في رئته ، فاضطرب الولد وجعل يكثر من السعال وضاق عليه التنفس ، يقول فأخذته الى المستشفى فوضعوه في العناية المركَّزة وبعد فترة طويلة من العلاج تحسَّنت حالته فخرجنا من المستشفى مع توصية الطبيب ، حيث قال انَّ الولد بين أمرين أمّا إجراء العملية لأِستخلاص الجزء المتبقي من الطعام في الرئة وهذه العملية خطيرة قد تؤدي بحياته ، يقول والد الطفل فاخترت الأمر الثاني خوفاً على صحة ابني ، فرجعت به الى البيت وكانت حالته شديدة بالليل حيث يشتد السعال عليه الى الصباح بحيث لا يستطيع النوم وكنت أعالجه بالمضادات كما وصف الدكتور وقد أكدَّ الدكتور لي بأنَّ الأدوية ستسبب له فقدان المناعة . وفعلاً تدهورت حالة الطفل حيث اصبح فريسة الأمراض ، يتمرض لأِقل عارضِ ، وضعفت بُنيته حتى بلغ عمره ١٤ سنة ولكن بُنيته بُنية طفل عمره ٦سنوات بسبب تلك الأدوية والأمراض التي تعرَّض لها نتيجة ذلك. إذدادت معاناة الطفل حتى رأيناه فجأةَ في حالة الإحتضار ، فأخذته إلى المستشفى وبعد إجراء الفحوصات تبيَّن أنَّ الرئة اُصيبت بتعفن والتهاب حاد ، وانه يستلزم إجراء عملية جراحية فوراً لإستئصال جزء كبير من الرئة والعملية تعتبر خطيرة جداً على حياة الطفل ، فوقعت في حيرةٍ من أمري حيثُ أرى ابني يموت ببطء وأنا أخشى عليه من أن يموت أسرع بالعملية ، فسنحت ببالي زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام (وهي زيارة عاشوراء ) فقررت ان أختمها لمدة أربعين يوماً بنَّية شفاء إبني فما مضت الاّ أيّام واذا ابني تتحسَّن حالته الصحية شيئاً فشيئاً حيث خفَّ السُّعال وجعل يتمكَّن من النوم ، وهكذا مامضت الأيام الاّ وابني قد عوفي تماماً وقبل إتمام الاربعين ، والغريب في الأمر انَّ هذا الابن بعدما شُفي صار يتمتع بصحة عاليةٍ ومناعة قويّةٍ أكثر من اخوته ، واصبح نُمُوُّه اكبر من عمره الحقيقي حتى الأطباء اكَّدوا ذلك وقالوا انه يتمتع بحالة قلبية منتظمة تؤكّد تمتعه بأفضل أنواع الصحة . 📚كتاب عجائب زيارة سيد الشهداء الأمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ص ١٧٨📚