أبو الفقراء.. مهندس مصري إختار التجارة مع الله.. فيا ترى ما هذه التجارة

#ايكو_عربي - #مهندس_مصري إختار #التجارة_مع_الله.. فيا ترى ما هذه التجارة#صلاح_عطية مهندس زراعي مصريولد عام 1956 بـ#قرية_مصرية نائية تابعة لـ #محافظة_الدقهلية ينتمي صلاح لأسرة فقيرة...درس #الهندسة_الزراعية والتحق بالتجنيد الاجباري وبعد انتهاء فترة تجنيده عام 1974 تعرّف على 9 من زملائه واتفقوا على تأسيس مزرعة دواجن ولكن لم يملكوا رأسمال كافٍظل الاصدقاء يبحثون عن مموّل لمشروعهمحتى اقترح عليهم صلاح أن يكون الشريك هو " الله "على أن يتم تخصيص 10% من الربح لإنفاقها في أوجه الخير كتب الرفاق عقداً رسمياً يوثّق حصة الخير وتم تسميته " سهم الشريك الأعظم "وبالفعل تمكن الشباب من إقامة المشروع برأس مال الصغيروفي العام الأول جنوا أرباحاً كبرى لم يكونوا يتوقعونهافقرروا زيادة نسبة سهم الشريك الأعظم 10 % كل سنةحتى وصلت حصة الله تعالى 100% في إجمالي عشر مزارع وبدأت تُصرف أرباح الشريك الأعظم في طريق الخيرفبنيت 6 معاهد دينية للبنين والبنات كما نجح صلاح بالحصول على الموافقة بإنشاء كلية جامعية بقريته الصغيرة والكلية أصبحت كليتان وثلاثة وأربعة وتم بناء بيت للطالبات بالقرية وإنشاء محطة سكة حديد بالجهود الذاتيةوأصبح لكل طالب علم تذكرة مجانية لركوب القطار وأنشأ عطية جمعية لمساعدة المحتاجين بالقرية لدرجة أنه لم يعد فيها فقيروعمم التجربة على القرى المجاورة لقريتهشاء الله أن لا يرزق صلاح بالاطفال لذلك اتخذ من أبناء قريته ابناءً لهولم يفرق بالرعاية والكفالة بين الأديان والأعراق كان يرفض إطلاق اسمه على المشاريع الخيرية وحقق نجاحاً كبيراً في قريته وقضى على البطالة والفقرولقبه الناس بلقب "بملياردير الغلابة"في عام2016 رحل المهندس صلاح تاركاً وراءه الكثير من الخيروإحتشد أكثر من نصف مليون انسان لوداعه والصلاة عليه بجنازة مهيبةشاركنا : هل هناك شخصية مثل صلاح عطية في بلدك ؟