wr
في نيسان 17, 2021
47 المشاهدات
الضربات..... الهروب إلى الأمام....
أن توجه الثورة الإسلامية وفكر ونهج قائدها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني ( رضوان الله عليه وقدس سره الشريف ) في مجاهدة النفس من أجل الوصول إلى القيم الأخلاقية العليا وأعلى مراتب التضحية وهي الشهادة.
ان مشروع التضحية بالنفس والدفاع عن حياض الإسلام الأصيل كان واضحاً وجليا في تضحيات أبطال الإسلام من الشهداء ( رضوان الله عليهم ) فلم يكن ذالك من أجل منصب أو كسب دنيوي عابر، وترتب على ذالك بدأت الحرب وحملة العداء والاستهداف للجمهورية الإسلامية من دول معروفة بحملات عدائية سافرة لغرض وقف التقدم العلمي والثقافي والنووي أضف إلى ذالك تحجيم وتقليص دور إيران الإسلام في دعم واسناد محور المقاومة الإسلامية بل ذهب إلى أبعد من ذلك وهو غصل وقطع ذالك الدعم بكل أنواعه.
أن الفوضويين والمتخبطين الذين بدأ عليهم الذهول والوهن بدوا باتخاذ القرارت الغير متوازنة وهي في الواقع هروب إلى الأمام بين الحين والآخر بعد تلقيهم الرد والضربات من جند الامام ( عج ) وهو الرد العقلاني والمنطقي الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية بقرارات شجاعة وعملية.
التي طالما أنذر وحذر السيد الولي قائد الثورة الإمام المقتدر علي الحسيني الخامنئي ( مد ظله ) المعتدين من مغبت الاستمرار في ذالك وهذا أول الغيث والايام حبلى بالمفاجئات
وعاي من يروم أو يقوم بأي حماقة و مجازفة غير محسوبة عليه أن ينتظر الرد ويتحمل العواقب الوخيمة، وخصوصا بعد أن برهنت وأثبتت الجمهورية الإسلامية جهوزيتها وقدرتها على رد اي اعتداء وتجاوز في الوقت والمكان المناسبين بدون اي تردد أو انتظار ولاضرورة لذكر التفاصيل لأن ماحدث وجرى اخيرا من أحداث سابقة في هذا الايام الماضية خير دليل وبرهان على ذالك.
#العمليات_النوعية_للمجاهدين_جعلت_المقابل_يهرب_للامام
القياس: 200 x 200
حجم الملف: 9.54 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.