wr
في نيسان 17, 2021
84 المشاهدات
تواطؤ أنظمة .... اسقطها التطبيع....
لو نسأل ولمرة واحدة ماذا حصل بعد كامب ديفيد ووادي عربة؟ بقيت ولازالت شعوب المطبعين في نفس مستوى الفقر ولم تحقق شي بل والانكى جاء عرابي التطبيع " اسيادهم" واسقطوا هذه الأنظمة وأولها أكبر الدولة العربية وهي مصر.
أن مبدا وحدة المسلمين ولم الشمل للدول الإسلامية كان من مبادئ وأولويات الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني ( رضوان الله عليه وقدس سره الشريف ) وقد نصح سماحته واقترح على حكام الدول العربية بما مفاده أن أمن واستقرار المنطقة يكون بالالتحاق بركب الجمهورية الإسلامية وان يكون زمام الأمور بين هذه الدول وليس الاستعانة بالخارج وان الحلول لكل المشاكل والأزمات يكون بالعمل والتعاون المشترك لدول المنطقة كلها.
كما وأكد السيد الولي قائد الثورة الإمام علي الحسيني الخامنئي ( مد ظله ) على الحذر من السقوط في مستنقع التطبيع وان ما سيؤول بعد ذالك من مستقبل مجهول وعواقب وخيمة.
السؤال أليست فلسطين عروس العرب بالنسبة للمتشدقين بمصطلح " العمق العربي" والعروبة، فكيف لهؤلاء ومنهم حكام الحاميات المطلة على الخليج ان يبيعوا عروسهم!!!
أن صيحات الشهداء ( رضوان الله عليهم ) من أبطال الإسلام لازالت تملى مسامع الزمن ودمائهم الطاهرة كانت ولازالت شاخصة وتنير لنا الدرب.
اين صدام المقبور الذي كان أداة لزعزعة استقرار وأمن دول المنطقة بحماقاته المعروفة وحروبه الخاسرة وحكام الأنظمة العربية الشمولية كلهم ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وسقطوا على أيدي اسيادهم.
#ايران_الاسلام_رائدة_السلام_وناصرة_المستضعفين
القياس: 714 x 960
حجم الملف: 180.04 Kb
أعجبني (1)
جارٍ التحميل...
1