FB_IMG_1664615163018

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح العافية 🏴المعجزات آلتي شاهدها الزائر الباكستاني في العراق أثناء زيارته الأولى للإمام الحسين (ع)🏴يقص زائر باكستاني المعجزات آلتي شاهدها في العراق خلال زيارة الحسين (ع) على أحد مشايخ الدين حيث يقول الزائر بأنه لأول مرة يزور الحسين (ع) ليس أصالةً عن نفسه بل نيابةً عن والدته حيث قال : عند وصولي إلى مطار النجف لم أركب في أي سيارة و باشرت بالسير منذ نزولي من الطائرة تنفيذًا لرغبة والدتي آلتي أزور نيابةً عنها .. يقول .. و عندما شعرتُ بالتعب بعد الخروج من المطار جلستُ في أحد المواكب فجاء طفل و أعطاني ماءً ثم جاء شاب و قدّم لي الطعام ؛ ثم جلس بالقرب مني رجل مُسن و نادى على شاب آخر بأن يُحضِر لي الشاي و هو يُدَلِّك أقدامي وأنا أعرق من الخجل والرجل المسن يردد كلمة هلا بزوار الحسين هلا بزوار أبو علي ... ويقول الزائر الباكستاني خرجت مسرعًا من شدة الخجل وأنا أتحدث مع نفسي أنا من أكون و يقدمون لي كل هذه الخدمة هل إنهم متوهمون و يظنون إني مسؤول أو أحد المشاهير ثم قلت إحتمال إنها حالة نادرة وسرت و أنا أشاهد شيء عجيب .. أطفال و شيب و شباب و نساء ومعاقين يسيرون باتجاه الحسين (ع) و الخدمة ليست حالة نادرة ؛ بل شاهدتُ الشعب العراقي كله خدم لزوار الحسين (ع) .. وبعد مسير نصف يوم ومع غروب الشمس جلستُ في أحد المواكب و نمت قليلًا و إذآ بشاب يطلب مني النهوض وكنتُ متعبًا فتألمتُ من تصرّف الشاب الذي أزعجني و جمعت قواي ونهضت والغضب في وجهي ؛ وإذآ بالشاب يمسكني من يدي و يقودني نحو سرير جميل فدمعت عيناي و أنا أنظر بوجة الشاب الجميل الذي تشير ملامحه بأنه إبن عز و خير لكنه في تلك اللحظة ليس أكثر من خادم لزوار الحسين (ع) .. وإذا بالشاب يكفكف دموعي ويغطيني و بعد أن إستيقضت و أكملت الوضوء و إذآ بطفل يفرش لي السجادة باتجاة القبلة و يضع عليها تربة و سبحة حسينية و لم ينتهي الأمر عند هذآ الحد بل حضر رجل مسن يحمل الفطور لي و يقول هلا بزوار الحسين هلا بزوار أبو علي وأنا لآ أعرف كيف أتحدث معهم وكيف أشكرهم ولا أملك غير وسيلة واحدة تعبر عن كل ما يجول في داخلي وهي الدموع آلتي تسيل على خدودي وأكملت المسير وأنا أقول هنيئًا لكِ يا أمي فانك تعرفين لمن تجمعين المال ..فسأله الشيخ كم سنة أمك تجمع المال من أجل زيارة الحسين ع ٠٠؟ فأجابه الزائر أربعين سنة أمي تجمع المال و لآ تأخذ منه حتى عندما تكون في أمس الحاجة له و فارَقَت الحياة في العام الماضي و هي توصيني أن أزور الحسين (ع) بدل عنها بالمبلغ الذي جَمَعته وهي تبتسم و تقول إني رأيت الحسين (ع) في منامي وبشرني بزيارته .. وأكملت المسير وأنا أفكر كيف أزور الحسين (ع) وكيف أزور العباس (ع) إنها أول مرة أحضر للزيارة .. الأمر غريب بالنسبة لي و أنا اتأمل بالمعجزات آلتي أشاهدها ؛ وفي منام الليلة الثانية حضرت أمي وقالت لي لماذا يا إبني لم تزور الإمام علي (ع) نيابةً عني وتركتَه خلفك وهو صاحب المصاب في النجف ؟ و بعد الصلاة والإفطار خرجت أسير عكس المسير من أجل زيارة الإمام علي (ع) والزوار تعرفني أجنبي فظنوا إني لآ أعرف الطريق و هم يقولون لي إنك تسير عكس المسير فإن طريق كربلاء خلفك وأنا لآ أعرف كيف أحدثهم وأقول لهم إني ذاهب لزيارة الإمام علي (ع) .. و بعد مسير أكثر من ساعة وإذا بشخص معمم كلّمني بلغتي وقال الإمام علي (ع) يبلغك السلآم و يقول إذهب لزيارة كربلاء وعندما تعود لمطار النجف زورني قبل أن ترحل فنحن نشتاق لأمثالكم وبعد أن غيرت مساري إلتفت للخلف فلم أجد الرجل الذي حدثني .. و أكملت المسير نحو كربلاء و بعد الزيارة توجهت نحو النجف و زرت الإمام علي (ع) و أنا في النجف آكل و أشرب مجانًا .. و في اليوم الثاني خرجت من أجل الذهاب للمطار و إذآ بشخص يعترضني و يقول لي إن الإمام يبلغك السلآم و يقول إبقى في حضرتنا ثلاثة أيام ضيفًا كريمًا لأننا نشتاق لأمثالكم .. و بقيت و أنا خائف.. و بالمنام حضر لي مجموعة من الأشخاص وحدثني واحد منهم و أخبرني منذ خروجك من دارك أرسَلَنا أمير المؤمنين (ع) لحمايتك لحين أن تعود إلى دارك سالم فلا تقلق .. و بعد صلاة الفجر نمتُ قليلًا و في المنام رأيتُ مدنًا جميلة فيها دور و قصور فسألتُ لمن هذه القصور قالوا إنها للعراقيين خدام زوار الحسين و سألت لمن هذه الدور قالوا إنها لزوار الحسين (ع) و أخبروني بأنّ تلك الدار لوالدتك فسألت و أنا أين داري فقالوا في العام القادم سيكون لك دار إن شاء آلله ..وبعد الثلاثة أيام غادرت و قررت في كل عام أحضر لزيارة الحسين (ع)....