عا
في شباط 2, 2023
9 المشاهدات
ينبئني فؤادي أنه قد ضرب موعداً للقاء .؟
وكأنه جرس إنذار يأتيني كل مساء ،
لم أكن في النهار ناسياً ، أو غافلاً عن صاحب اللقاء ، أبداً بل كنت أدرك
أنه يرقبني في العلن والخفاء ،
لكن هكذا هو حال أهل الغرام ، في
الليل يحلوا بينهم الكلام ، ويختفي كل ما كان منهم في النهار ، من تعب ، وعناء ،
وكأن الكون صمت بحضرتهم ، بعدما التقت أرواحهم ،
فهل من سبيل يا أبن المصطفى(صل الله عليه وآله) ليكون إلقاء ،
ام حالت بيننا وبينك خطايانا فما
عدت تتمنى اللقاء ،
هيهات يا سيدي ما هكذا الظن بك ،
فأنت إكرام من أن تضيع من آويته ..
.
ولابد لي في ختام كل مساء ، أن أدعوك ياربي أن تحفظ من بطلعته يحلوا اللقاء .
القياس: 720 x 427
حجم الملف: 70.58 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2