ليس هناك شعب يتفنن ويتقن فن من فنون الحياة أكثر من الشعب العراقي الذي بات خبيرا في فن المصافحة والتقبيل، فلا نجد تجمعا او مكانا عاما او خاص في الأسواق وفي الشوراع وفي مجالس العزاء الا وتجد أصوات القبل تصدح في أذنيك، واما المصافحة فأنها من المسلمات التي لا يمكن الأستغناء عنها.
لكل محافظة طقوسها الخاصة في التقبيل والتحية فهناك المفرد وهناك المثنى والثلاث والرباع ومابين هز الأكتاف والمصافحة والتقبيل "ضاعت لحانا".
أعرف صديقا لي يخرج من منزلة ليتبضع حاجيات منزلة من الأسواق القريبة منا ، وبعده فترة لا...
122 المشاهدات
6 الإعجابات