اسحب لتغيير موضع صورتك

محسن عبدالله

ذكر. يعيش في بابل, العراق. وُلِد في شباط 22, 1965. متزوج.

نبذة مختصرة

ليت شعري اين استقرت بك النوى .

الأصدقاء

Riad Al-Rubaie

Mohammed Ali Al-Hussainy

adianaljaberi

اا

ابو اسامة

Sed hasan

اس

اسماء

عرض كل الأصدقاء 55

الصفحات التي أعجبتك2

11 تسجيلات الأعجاب

اعلام لواء الخدمة الحسينية فوج الشهيد المهندس فـ٣

شركة، منظمة أو مؤسسة

37 تسجيلات الأعجاب

قلم الحشد

فنان، فرقة، أوشخصية عامة

المجموعات التي تشترك بها2

361 الأعضاء

محور المقاومة

أخبار / وسائل الإعلام

244 الأعضاء

أهل البصرة الطيبين

الحياة المدنية والمجتمعات

محسن عبدالله

الإبلاغ عن هذا المستخدم
اشترك عبر RSS

تحديث الحالة

محسن عبدالله

اب 11, 2022 2:50 pm

الحسين عليه السلام صانعا للتأريخ المتصل بالله تعالى . إن فهم المجتمع للقضية الحسينية قد مر بأطوار عديدة عبر التأريخ . الطور الأول هو (الحسين المظلوم ) . وهذا الفهم يركز على الجانب المأساوي في واقعة... عرض المزيدالحسين عليه السلام صانعا للتأريخ المتصل بالله تعالى . إن فهم المجتمع للقضية الحسينية قد مر بأطوار عديدة عبر التأريخ . الطور الأول هو (الحسين المظلوم ) . وهذا الفهم يركز على الجانب المأساوي في واقعة الطف الأليمة وما تعرض له الامام واهل بيته وصحبه من ظلم وقتل وتنكيل .. ويلخصه قول الشريف الرضي قدس سره ؛- كربلا لازلت كرب وبلا .. ما لقى عندك ٱل المصطفى كم على تربك لما صرعوا .. من دم سال ومن دمع جرى . الطور الثاني لفهم القضية الحسينية هو (الحسين البطل ) وهو ما طرحه الشهيد مرتضى المطهري قدس سره في كتاب ( الملحمة الحسينية ) . حيث كشف الجوانب الفكرية لملحمة عاشوراء وقضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير بسيرة ( جده وأبيه ) لا بسيرة ( الشيخين ) . وترتب على هذا الفهم أن تم التركيز على الجوانب الفكرية للقضية الحسينية من قبل الباحثين والتي لم تكن اعطيت الأهمية المطلوبة . الفهم الثالث هو ( الحسين العارف بالله تعالى ) . وقد ورد هذا الفهم مفصلا في كتاب أية الله الشيخ جوادي ٱملي دام ظله ( الحماسة والعرفان ) .. حيث اعيد التركيز على أن الحسين ليس مخططا عظيما ومفكرا عملاقا فحسب ..وانما هو عاشقا لله ووليا من أولياء الله وعارفا بالله تعالى ومسددا من قبل الله تعالى . طبعا الأفهام الثلاثة لا يمكن أن تفك بعضها عن الٱخر .. لأن عاشوراء هي عاشوراء الظلامة وعاشوراء البطولة وعاشوراء العشق. الفهم الجديد المطلوب لعاشوراء هو ما طرحه المرحوم الشيخ مازن الكربلائي ( الحسين صانع التأريخ المتصل بالله ) . وهذا الفهم أكثر تطورا من الافهام الثلاثة السابقة ويربط بينها جميعا ويؤسس عليها من خلال ربط تلك الابعاد بفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف في مسألة صناعة التاريخ . فالدولة التي لايستند الحكم فيها إلى أساس رباني فأن هذا الحكم يصنع تاريخا منقطعا عن الله تعالى وهذا ما أشرته الملائكة في الٱية الشريفة ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) يفسد فيها ( يعني علاقته بالطبيعة ستكون علاقة إفساد ) وهذا ما هو واضح من نتاجات الحضارة المادية المنقطعة عن الله اليوم من تدمير البيئة وإنتاج الفيروسات المهلكة والأسلحة النووية التي تكفي لتدمير الأرض . ( ويسفك الدماء ) .. يعني أن تكون علاقة الإنسان بالانسان الآخر قائمة على أساس الصراع على موارد الطبيعة وعلى السلطة وينتج عن ذلك الحروب العالمية وسفك دماء عشرات الملايين من بني البشر . أما الحكم الرباني فهو ما يؤشره المقطع التالي من نفس الٱية الشريفة ( وعلم ادم الاسماء كلها ) بمعنى أن الله تعالى قد تكفل بتربية ٱدم عليه السلام من خلال الشرائع السماوية .. وينتج عن ذلك انسانا مقدسا بل أكثر قدسية حتى من الملائكة .. بحيث يستحق أن يكون خليفة الله تعالى في الأرض . فيعمر الطبيعة ويقيم العدل . أن الحسين المظلوم .. والحسين البطل .. والحسين العارف .. فقط وفقط هذا الحسين هو الذي يستطيع أن يكون خليفة الله تعالى في الأرض وأن يقيم العدل في ربوعها وهو الذي يستطيع أن يطوي صفحة التاريخ المنقطع عن الله تعالى ويفتح صفحة التاريخ المتصل بالله تعالى .

عرض أقل