قصه منقوله من الاخ ابو غزوان الناصري
هناك قصة واقعية حدثت سنة١٩٧٩ طالما تقاعست عن ذكرها لك مرات عديدة لطولها التي تأخذ وقت مني
الاّ اني اجد جاء وقت ذكرها.
هي كالآتي :
استدعى صدام حسين جميع شيوخ عموم ... عرض المزيدقصه منقوله من الاخ ابو غزوان الناصري
هناك قصة واقعية حدثت سنة١٩٧٩ طالما تقاعست عن ذكرها لك مرات عديدة لطولها التي تأخذ وقت مني
الاّ اني اجد جاء وقت ذكرها.
هي كالآتي :
استدعى صدام حسين جميع شيوخ عموم عشائر العراق للحضور الى بغداد والاجتماع بهم في قاعة الخُلد تمهيداً منه لشن الحرب على ايران وتهيئة الشيوخ وكسب ودهم واللقاء عبارة عن أخذ البيعة لاسيما وهو قد استلم للتو قيادة العراق ...
المهم حضروا المشايخ كلهم بدون غياب والاجتماع كان برآسة صدام حسين وكان خاله خيرالله طلفاح حاضراً.
تحدث صدام بحديث عام ورحب بالحضور وكان الحديث عام عن العراق .
واختتم حديثه واعتذر من الحضور بالانصراف لمتابعة عمله وقال ( الحجي راح يبقى وياكم )
الحجي بعد ما استلم بدء حديثه قائلاً ( نحن نأسف على اخوتنا الشيعة ماعدهم ولاء للوطن العراق مثل اخوتهم اهلُ السُنة ).
قاطعه احد الشيوخ رافعاً يده ليأذن له بالحديث ، فأذن له ،
قال والحديث للمتكلم .
( هذا الكلام مو دقيق ومو صحيح ) .
فرد عليه خيرالله طلفاح قائلاً ( اشلون مو دقيق ومو صحيح ؟)
فقال : انا ماراح استشهد بوقائع تأريخية بعيدة ، لكن راح اناقشك واذكر لك وقائع من التأريخ الحديث المعاصر
١-اولاً:- حادثة هي ( ثورة العشرين ) فجرها شعلان ابو الجون شيخ الظوالم وحدثت بقضاء الرميثة / محافظة المثنى واضفت عليها الحوزة طابع الشرعية ودعمتها وهؤلاء كلهم شيعة ولاءهم للعراق .
٢-ثانياً:- عندما جاء المد الاحمر واصدرت المرجعية بقيادة سيد محسن الحكيم
الفتوى الشهيرة ( الشيوعية كفر وألحاد ) هذة الفتوى حدت من انتشار الفكر الشيوعي الذي انتشر في وقته كالنار في الهشيم .
٣-ثالثاً:- فقاطعه خيرالله طلفاح وسأله من انت ؟
فقال له : ( اقدم لك نفسي الشيخ ريسان ال نايف ال عاجل شيخ عموم مشايخ بني حچيم ) في المثنى .
فقال له خيرالله طلفاح
( وانت ابو لحية تعترض على كلامي )؟
فقال الشيخ ريسان :
اللحية سُنة ، ولكم في رسول الله سنةً حسنة .
فقال له خيرالله طلفاح :
استريح استريح بس تأكد ترى راح نلتقي عن قريب .
فرد عليه الشيخ قائلاً:
( اسأل الله ان يعجل بهذا اللقاء ).
انتهى الاجتماع وعاد الشيخ لاهله وكان له محل لبيع السجاد والموكيت يجلس دائماً فيه ويلتقي ببعض شيوخ العشائر اصدقاءه، لكنهم بعد هذة الحادثة انقطعوا عنه لانه " مراقب " من قبل النظام الذي بدأء يحكم قبضته على المعارضين وزجهم في السجون من حزب الدعوة والحزب الشيوعي والاخوان المسلمين وغيرهم ...
فجلس يكتب الشعر وهو شاعر معروف قائلاً:
هضيمة لو جبان عليك يوله
يدوس ويلعب على أچلاك يوله
حياة بعز يصاح وشرف يولا
لو گبر اليضمك جيد نية
وله ايضاً:
تباً للزمن خاين وغادر
غزاني وبيني وبينه وغادار
شبچنا والخوي بارح وغادر
لما شاف الرماح اشرعن بيه
بعدها بفترة قصيرة تم اعتقاله وتم اعدامه في بغداد وتسليمه لاهله مع دفع ثمن الاطلاقات وعدم اقامة مجلس الفاتحة على روحه .
هذة شهادة للتأريخ
فالطائفية ليست وليدت اليوم فمن هناك بدأت.