تحية طيبة ...
سيدتي ام فداء الموسوي ، ما موجود على الكرة الأرضية قديما وحديثا ، هو صراع حضارات ونظريات وآيدلوجيات ، والكل يدعي أن الحق معه ، ويجب إزالة الآخر ، بكل الطرق والوسائل ، وهذا شيئ مفروغ من... عرض المزيدتحية طيبة ...
سيدتي ام فداء الموسوي ، ما موجود على الكرة الأرضية قديما وحديثا ، هو صراع حضارات ونظريات وآيدلوجيات ، والكل يدعي أن الحق معه ، ويجب إزالة الآخر ، بكل الطرق والوسائل ، وهذا شيئ مفروغ منه ولا نقاش فيه .
وحتى الأطروحة الإسلامية بشقيها الشيعي والسني ، هكذا ترى أنها هي صاحبة الحق فيما تدعيه وعلى الاخر الأذهان والخضوع لها ،
وما قصة النبي سليمان ورسالته إلى بلقيس ببعيدة عنا ، يدعوها بالقبول والخضوع طوعا او كرها .
هكذا هي مجريات التاريخ منذ أن بدء الله الخلق والى يوم يبعثون .
والأعمال التي قامت بها ، كما ذكرتم شيئ مقبول عقلا ونقلا ، بناءً على ما تعتقده هي ، وهذا هو المتبع في كل بلدان العالم .
وعبارتي " بالفافضلة " لأنها كانت أمينة وصادقة وحريصة ، على بلدها وشعبها وعقيدتها ، وهذا ما يثبته واقع الحال ، بخلاف ما موجود في بلداننا الإسلامية ، وخاصة عراق مابعد ٢٠٠٣ ، من كذب ونفاق ودجل .
نعتها بالفاضلة ياسيدتي ، لأنها جعلت بلدها بلداً ، يقتدى به ، وتشرأب اليه الأعناق ، جعلته بلداً تهابه الأوطان ، ويتمنى العيش فيه أغلب معتنقي الديانة الاسلامية .
وانا على ثقة تامة ، لو اعطيتكم لفظة "الفاضل او الفاضلة " وقلت لكم إلى من تهدونها من سياسي بعد ٢٠٠٣ ، لبقيتم حيارى ، أليس كذلك .
كنت أأمل من جنابك ، قراءة ما بين السطور .