جهاز مكافحة الارهاب يقع ضحية شعبوية الكاظمي
ابواق الكاظمي و الجوكرية روجوا لكذبة ان هؤلاء العناصر من الحشد كانوا يوجهون الصواريخ نحو السفارة الأمريكية
وبعيدا عن كون هذا شرف لا يضاهيه شرف أود كتابة ب... عرض المزيدجهاز مكافحة الارهاب يقع ضحية شعبوية الكاظمي
ابواق الكاظمي و الجوكرية روجوا لكذبة ان هؤلاء العناصر من الحشد كانوا يوجهون الصواريخ نحو السفارة الأمريكية
وبعيدا عن كون هذا شرف لا يضاهيه شرف أود كتابة بعض التعليقات:
1- طيلة عمليات القصف السابقة كانت الاجهزة الامنية تعثر على المنصات بأماكن عامة غير تابعة لأي جهة فلماذا فجأة قرر المنفذون تنفيذها من مقر للحشد؟
2- من الغباء ايضاً توجيه ضربة من مقر مكشوف للحشد الشعبي وخصوصاً أن الcia ترصد بدقة هذه المقرات.
3- منصاب اطلاق الصواريخ متواجدة في كل المقرات تقريبا فهي معدات مستخدمة في الحرب ضد داعش فهي ليست دليلا ولو كانت دليلا لاصبحت كل مقرات الحشد متاحة للاقتحام بهذا العذر الغير منطقي.
4- عادة ما ينفذ العملية 3 اشخاص و عبر عجلة فلماذا يتم تنفيذ هذه العملية بواسطة 14 عنصر ومن نقطة ثابتة؟
5- وفق القانون فإن الجهة التي يجب ان تنفذ عملية الإعتقال هي أمن الحشد او على الأقل بتنسيق مع أمن الحشد الشعبي وهذا ما حدث عند تسليمهم لامن الحشد كونه الجهة المختصة بالأمر و أمن الحشد يتلقى العديد من الشكاوى و على ضوئها ينفذ عمليات اعتقال مستمرة لأي منتسب يخالف القانون.
ما تروجه ماكينات الاعلام هذه هو جهد العاجز لصناعة نصر وهمي للكاظمي للتغطية على فشله بإدارة الدولة وللتغطية على الاحراج الذي قاموا به بهذه العملية الفاشلة.
رافت الياسر
26/6/2020