د.اسيل فاروق الچلبي:16
الربط الكهربائي مع السعودية هو مشروع سياسي إعلامي اكثر من كونه مشروع حل حقيقي لمشكلة الكهرباء.
ليش ؟؟. ... عرض المزيدد.اسيل فاروق الچلبي:16
الربط الكهربائي مع السعودية هو مشروع سياسي إعلامي اكثر من كونه مشروع حل حقيقي لمشكلة الكهرباء.
ليش ؟؟.
لعدة أسباب منها
1- بعد المسافة بين البلدين فالمسافة بين مدينة رفحاء السعودية ومدينة السماوة 250 كيلو متر. والمسافة بين مدينة عرعر السعودية ومدن النجف وكربلاء 300 كيلو متر وهي صحراء قاحلة.
2- بعد المسافة والأرض الصحراوية تحتاج عدد هائل من أبراج نقل الطاقة وهذه بدورها تحتاج إلى صيانة مستمرة نتيجة العواصف والرمال.
3- بعد المسافة يزيد من مقدار الطاقة الضائعة نتيجة النقل لمسافة طويلة جداً.
4- الاتفاق ينص على تزويد العراق بطاقة كهربائية مقدارها 500 ميكا واط في المرحلة الأولى ثم تصل إلى أقصى حد وهو 3000 ميكا واحد بعد خمسة سنوات.
بالحقيقة ان 500 ميكا واط لا تكفي لمدينة الثورة وحدها و ال3000 ميكا واط لا تسد 10% من حاجة العراق من الكهرباء.
5- العراق يحتاج كل سنة إلى 1000 ميكا واط جديدة لتلبية الطلب وهو الآن يحتاج ألى 30 ألف ميكا واط لتلبية كل متطلبات المدن العراقية بينما ينتج أقل من 20 ألف ميكا واحد.
اي بمعنى إننا نحتاج إلى محطات توليد جديدة وليس استيراد كميات لا تسد حاجة ولا تغني.
6- تكلفة مد الابراج والاسلاك إضافة إلى تكلفة الصيانة تقارب تكلفة إنشاء محطات جديدة.
بمعنى ان حسابات الجدوى الاقتصادية تقول لك إذهب الى بناء محطات توليد وليس مد اسلاك وابراج للنقل في الصحراء.
7- تردد الكهرباء في الشبكة الكهربائية السعودية 60 هيرتز بينما في الشبكة الوطنية العراقية 50 هيرتز.
8- لا حل لمشكلة الكهرباء الا ببناء محطات توليد مختلفة تعمل بوقود مختلف مثل محطات نووية في الصحراء ومحطات على السدود ومحطات طاقة شمسية ومحطات غاز و وقود سائل.
تنوع المحطات يمنح العراق مرونة وتنوع في توليد الكهرباء.