تربية الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه
حضرت اليوم ندوة في أحد المراكز الإعلامية العراقية، وكان *أحد المحاضرين فيها المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية في بغداد.*
بعد أن أنهى كلامه، وأثن... عرض المزيدتربية الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه
حضرت اليوم ندوة في أحد المراكز الإعلامية العراقية، وكان *أحد المحاضرين فيها المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية في بغداد.*
بعد أن أنهى كلامه، وأثناء ما كان مدير الجلسة يقدّم المتحدث الآخر في الندوة [ولم تكن هناك قناني ماء على طاولتهم] نهض المستشار من مكانه واستخرج ثلاثة قناني من الصناديق الموضوعة قريباً من باب القاعة، ووزع القناني الثلاثة على الطاولة أمام كل واحد منهم.
لم يطلب الماء من مدير الجلسة، ولا من مدير المركز، ولا من مراقبي القاعة، ولا من مساعديه هو.
في مداخلتي ذكرت أن هذا التواضع هو درس آخر نتعلمه اليوم من تربية الإمام الخميني، فأجابني المتحدث الآخر وهو عراقي قائلاً:
زرنا الجمهورية الإسلامية مرةً، وهبطنا في أحد المطارات فاستقبلنا رجل يرتدي بدلة عمل.
فطلبنا منه أن يحمل حقائبنا، وحملها الرجل بكل ممنونية وتقدمَنا.
الغريب أننا ونحن نسير في أروقة المطار؛ نجد الموظفين يؤدون له التحية.
اتضح لنا فيما بعد أنه مدير المطار!!!!!!!!!!!
ويگلّك إيران شعدهه غير الثوم؟
هذا شغل العمامة
وهذي تربية العمامة.