استكمالاً لما كنا نطرح حول النظريات....
بدءاً أقول في كلماتي هذه
لست احاول الانتقاص من مكون عراقي
... عرض المزيداستكمالاً لما كنا نطرح حول النظريات....
بدءاً أقول في كلماتي هذه
لست احاول الانتقاص من مكون عراقي
ولكن
لابد لنا من القول بما نعتقد انه جوهر المشكلة
في العراق الحديث منذ قيام الدولة العراقية
فالمكون الذي يشكل غالبية العراق لم يطرح
نظرية في بناء الدولة ولم يعمل على بناء هذه النظري وفق عراق متنوع
فكان ابنائه هدف للنظريات الخارجية
فتارة بصعود المد الشيوعي
وتارة اخرى للقومي البعثي
واستكمالا
للمد الاسلامي
وكل هذه النظريات لا تمتد للواقع العراقي بصلة
لذلك هو مضطرب لا يستطيع الاستمرار والنمو في اجواء مختلفة ومعقدة
ومالم نطرح نظرية تستمد قوتها من واقعها لا يمكن للعراق ان يستقر
ولابد لهذه النظرية ان تطرح نفسها عالميا وليس محليا
وان تستوعب نفسها في اطار الانسان وفق الادارة
والتنظيم والعلم
ولابد للدين فيها ان يكون فهمه لله على أساس البحث في الحقيقة للوصول للراحة لا على أساس إقصاء الاخرين وانه الوحيد الناجي.
......