الفهم في أدبيات الفكر الديني لا يمكن ربطه بحثالات مثلت نفسها بأحزاب اسلامية
لم تراعي ابجديات نضريات ذلك الفكر ورمت نفسها بلا وعي في مسرحية بناء النظام الجديد
فعاشت العشوائية بكل معناها
فبدل ان تستقر ... عرض المزيدالفهم في أدبيات الفكر الديني لا يمكن ربطه بحثالات مثلت نفسها بأحزاب اسلامية
لم تراعي ابجديات نضريات ذلك الفكر ورمت نفسها بلا وعي في مسرحية بناء النظام الجديد
فعاشت العشوائية بكل معناها
فبدل ان تستقر لرسم استراتيجية دولة راحت تؤمن بالمحاصصة والتمثيل المكوناتي وحكومة المشاركة وحكومة الأقوياء وما الى ذلك من المسميات المشوه والعقيمة التي لا تنتج واقع صحيح
فبدل ان تعمل على بناء ادارة الدولة ومؤسساتها اهتمت بإرضاء الحزب الكردي والطائفي السني
على حساب نضال كوادرها وسمعة مفكريها
فسقطت في بودقة الاعلام العربي الرجعي الذي يؤمن بالجبن والمكر والخديعة
ومن هنا لابد لنا ان ننصح من يريد ان يكون سياسيا من شباب اليوم ان يطلع على ادبيات تلك النظريات والأفكار دون الاستهزاء بها
وان يأخذ بنظر الاعتبار التاريخ والزمن والمكان في فهم خروج تلك النظريات وان لا يهمل قراءته الصحيحة في فهم الواقع في تلك الحقبة
إن ما يدور الان في ساحتنا العراقية خليط من مفاهيم متعددة وغير ثابتة على قواعد واصول
فالخلط بين النظرية الفكرية ونظام الادارة أدى الى ضياع الدولة
وبروز ظاهرة الناشط وكإنه القائد خرق مفاهيم الحركة الواعية في رسم منهج تنويري تربوي
فالناشط ليس بديل جيد للقائد
فالقائد يعني منظر ويعيش الواقع في تفاصيله ثم يشخص الخلل ويضع له نظرية متكاملة للخروج من المأزق.
اما ذلك الذي يخرج لأجل الخروج فهو وإن كان واعي ومطلبه صحيح الا انه قد يجد نفسه اداة بيد من يهدف للوصول لنتائج معاكسة لما يطمح اليه.