قراءة في قول وزير الدفاع العراقي.
"الجيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، ولاتقف أمامه 40 عجلة غير مدرعة عليها أحادية"
أقول... عرض المزيدقراءة في قول وزير الدفاع العراقي.
"الجيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، ولاتقف أمامه 40 عجلة غير مدرعة عليها أحادية"
أقول
هذا الذي يتحدث به الوزير صحيح في موازين القوى الدولية
وفي دولة مستقرة وعملية سياسية واضحة
وخطاب واحد ورؤية ثابته لا تتقاسمها المكونات
اما في بلد لا ترَ هكذا وضع فيه
فإنه لا يثبت أمام القوى الشبحية
التي تجعل من الجيش اسود في اقفاص
بل قد تتحول القوى الشبحية هذه الى جيش يسيطر على الدولة
اذا توفرت له عوامل مهمة
اولاً :حاضنة مؤيدة ومتطوعين عقائديين
ثانيًا: دولة مساندة قوية تمتلك أدوات الفن العسكري في ادارة هكذا صراعات
ثالثاً: الدعم المالي وشبكة اعلامية تضع لها ثوابت للصراع.
رابعاً: منظومة إتصالات منفصلة عن الدولة.
من هنا فاننا نقول تصغير حجم 40 عجلة هو عدم فهم وادراك ولا يصب في مصلحة الدولة
ورؤية خاطئة
فالقضية ليست عاطفة وحب في بيان القوى التي يمتلكها الجيش
انما في قراءة تبعات التصرف وإيجاد الحلول التي لا تؤدي الى صراع داخلي
هذا مقتدى يتصرف باريحية في العراق وهو دولة داخل دولة
فدلني على تصرف واحد قمت به إتجاهه.
عزيزي الوزير ان القوى الوحيدة التي نثق بها لضمان وحدة العراق هي الحشد.