مشكلة عقلنا الشيعي أو بالأحرى البعض من غمان الشيعة... أنهم لايصدقون أن البعث موجود...يااخوان البعث ليس حزبا انتهى بموت صدام أو إعدام بعض قادته.. البعث فكر وايدلوجية تم بناءها خلال عشرات السنين لإبقاء ... عرض المزيدمشكلة عقلنا الشيعي أو بالأحرى البعض من غمان الشيعة... أنهم لايصدقون أن البعث موجود...يااخوان البعث ليس حزبا انتهى بموت صدام أو إعدام بعض قادته.. البعث فكر وايدلوجية تم بناءها خلال عشرات السنين لإبقاء أنفسنا ألسنة يحكمون العراق مدى الحياة...وكان اتفاق قادة الخليج مع أمريكا بعد اسقاط صدام هو عودة السنة للحكم عن طريق الإنتخابات والتزوير وكذلك إحراق الوسط والجنوب بالمفخخات والحرب الطائفية حتى يتم تنازل الشيعة عن الحكم مقابل حفظ دماءهم..
لكن ولصراحة ورغم أني كنت من أشد المعارضين للمالكي لكن مجيئ هذا الشخص لسدة الحكم ودهاءه السياسي استطاع اللعب على ذقون السنة والكرد وبنى امبراطورية شيعية عميقة واستطاع اختراق الأحزاب السنية وكانوا يسمون سنة المالكي وكذلك شق الصف الكردي وكسب جلال طالباني وحزبه إلى صفه.. إلى أن غدر من غدر من الصديق والعدو..
وهنا بدء حزب البعث بالوجه الثاني بالتفكير بالعودة للحكم ولكن ليس حزب البعث الذي نعرفه بل فكره وايدلوجيته..
الآن بدأت مرحلة الوصول الحقيقي..
قبل يومين كنت في مكان أجلس مع بعثي ترطبطنا به قرابة مصاهرة لأحد اعمامي..
وهو إنسان ابتعد عن الحزب منذ أحداث الإنتفاضة الشعبانية إلى اليوم بسبب صحته وأمور اخرى كون اغلب أقربائه شاركوا في الإنتفاضة الشعبانية..
ملخص مادار بيني وبينه.. أن حزب البعث عائد وهو لديه اتصالاته ويعرف جيداً مايدور في الخفاء...
مصطفى الكاظمي أو مايعرف بصدام الكاظمي لدى البنتاگون..
سيبني دولة عميقة على غرار المالكي ولكن هذه المرة من ذيول البعث وليس البعث الحقيقي مدعوما بكتلة برلمانية لاتفقه بالسياسة شيئا وبكتلة متوقعة بعد الإنتخابات من خلال التتسيقيات للمتظاهرين..
أما الآن فسيتم إسقاط كل المحافظين الذين إلتقى بهم المالكي قبل اسبوع وعن طريق المتظاهرين حصرا واستبدالهم بمحافظين ذوو أصول بعثية بدرجات بعيدة ليعيد بناء دولته من خلال تغيير كل المدراء العامين الحاليين بمدراء موالين لهؤلاء المحافظين........
.........................................
من لايصدق هذا شأنه....... أنا أتكلم مع الشيعي الحشداوي الحقيقي..الذي سيكون هو المستهدف بعد ذلك......
والله العظيم ورسوله الكريم هذا الكلام من شخص يعرف خفايا حزب البعث وجحوره ومدى تمدده في الوسط والجنوب.....
المشكلة بكتلتين شيعيتين تمثلان اكثر من 75مقعد تدعمان ذلك بدون وعي سياسي لما يدور في الخفاء......
المواجهة يجب أن تكون عاجلة وشعبية لأن بعد الإنتخابات ستكون غير قانونية وانقلاب على الشرعية وهذا يستدعي تدخل دولي......يجب أن تكون الضربة الأولى الآن وليس غدا فلم التأجيل...... اخوتنا في الجهاد احذروا القادم وعليكم إتخاذ القرار فورا.....