وكالة كنوز ميديا
اياد علاوي: أميركا تقود مؤامرة ضد العراق بذريعة التحالف
Posted: 23 Aug 2020 03:27 AM PDT
... عرض المزيدوكالة كنوز ميديا
اياد علاوي: أميركا تقود مؤامرة ضد العراق بذريعة التحالف
Posted: 23 Aug 2020 03:27 AM PDT
كنوز ميديا -اتهم رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الاحد، امريكا بقيادة مؤامرة ضد العراق لتدميره بالتعاون مع التحالف الدولي فرنسا وبريطانية، مبينا ان تركيا تدعم ميليشيات مسلحة داخل العراق لزعزعة الاستقرار .
وقال علاوي في لقاء تلفزيوني ان ” الوضع في العراق بائس ولا يمكن اصلاحه بانتخابات نيابية مبكرة غير واضحة المعالم”.
واضاف ان “السلاح المنفلت الوضع الامني والسياسي غير مستقر وان بعض الاطراف الدولية تسعى لخراب البلاد باي طريقة كانت من 17 عاما”.
وأشار علاوي إلى أن “امريكا تقود مؤامرة بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا من اجل تخريب البلاد فيما تستمر تركيا في دعم ميليشيات مسلحة داخل العراق واطراف سياسية لارباك الاوضاع”.
كنوز ميديا تسلط الضؤء على ( الخطة الخبيثة ) التي كشفها ضابط مخابرات عراقي
كنوز ميديا – تقارير
قام ضابط بالمخابرات العراقية بتسريب معلومات في غاية الخطورة عن الخطة الخبيثة التي يتم تنفيذها في العراق من قبل المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي
تفاصيل الخطة نقلها هذا الضابط الشريف لبعض زعماء الكتل السياسية .
خطة” لعبة الشيطان هذه الخطة التي وضعتها ال سي اي اي والموساد الاسرائيلي عام ٢٠٠٨ لمواجهة احتمال فشل مشروعهم في العراق حيث اعتمد الخطة في مجملها على الاعلام ومواقع التواصل وتجنيد الشباب العراقي بمختلف العناوين، اول تنفيذ لهذه الخطة تم في المناطق الغربية عندما بدأت التظاهرات ثم تحولت الى ساحات اعتصام لتسقط المحافظات الغربية بأيدي داعش لاحقا.
الخطة التي تتكون من 320 صفحة اضافة لرسوم بيانية ووثائق وصور، قسمت العراق الى 9 مناطق سميت” اوكار” حيث عالجت خصوصية كل منطقة وكيفية التعامل معها، مايخص محافظات الوسط والجنوب التي قسمت الى 5 اوكار كانت خطة العمل فيها تتلخص بالاتي
1- التجنيد يتم بالتعاون مع الحركات العقائدية الفاعلة في كل منطقة، وتحديد الاهداف من خلال عدة عوامل ابرزها ان يكون المجند من العوائل المنفتحة التي تسيطر على ادارتها النساء وابناء ممن كانت لديهم ارتباطات في حقبة حكم البعث” بعثيين وكلاء الاجهزة الامن خاصة ابناء النساء العاملات بهذا الشأن آنذاك”.
2- بعد التجنيد يتم تقسيم هؤلاء الى مجاميع حسب امكاناتهم” مواقع تواصل، قائد ميداني، فرقة اغتيالات…”” تم اشراك بعض هؤلاء مع داعش في سوريا والعراق.
3- بعد عدة اختبارات يتم تحديد رؤوس لكل مجموعة من هذه المجاميع
4- اطلاق حملة اعلامية للتبشير بتظاهرات كبيرة يقودها القادة الميدانيين المجندين” نشطاء” واستغلال حاجات الناس لغرض اشراك ناشطين مدنيين اخرين للاستفادة منهم في التحشيد للتظاهرات والاشتراك فيها.
5- بعد انطلاق التظاهرات وتحديد اماكن محددة لهم في كل محافظة.
البدأ بمرحلة اخرى اسمتها الوثيقة” رجع الصدى” تتضمن النقاط التالية
1- البدا بعملية اغتيال الناشطين المدنيين السلميين المؤثرين في الساحات لتفريغ الساحة لناشطي الوثيقة المجندين وغمز الجهات المناوئة والمعطلة للمشروع الامريكي بقتلهم وشن حملة تمجيد وتخليد لهؤلاء القتلى وقد ذكرت الوثيقة اسماء ل٣٥ ناشط على مستوى العراق كمرحلة اولى..
2- بعد سيطرة ناشطي السفارة وتمكنهم من الساحات، اختيار الاكثر شعبية وتأثير بينهم لتصفيته لغرض اثارة عواطف ومشاعر الموجودين في الساحات
3- اختلاق حوادث داخل الساحات غايتها خلق فجوة كبيرة بين المتظاهرين والمجتمع لغرض تحريض هؤلاء حتى على مجتمعهم..
4- القيام بأستفزازات للاحزاب خاصة المسلحة منها وللعشائر والشخصيات الاعتبارية تصل لمرحلة كسر العظم بينهم وبين المتظاهرين
5- ايجاد مبرر لمواجهات في الساحات او احدها لتكون شرارة للانطلاق على مستوى وسط وجنوب العراق والاستفادة في هذه من التيار الصدري لسهولة استدراجة واذا لم يتم يمكن الاستعانة بالاصدقاء من شيوخ العشائر لقدح هذه الشرارة.
6- بعد انطلاق الشرارة تنطلق المجاميع القتالية المعدة سلفا لتقوم ب 1-حملة واسعة لاغتيال الشخصيات الاعتبارية في هذه المناطق” رجال دين شيوخ عشائر نخب…”
2- حملة لاحراق الدوائر الحكومية والاسواق ومخازن المواد الغذائية الحكومية والخاصة سايلوات الحبوب والمصارف ودور اصحاب الاموال في هذه المناطق
3-القيام بتفجيرات وعمليات سطو مسلحة لغرض اجبار العوائل على النزوح لمضاعفة معاناتها..
بعد تنفيذ هذه الخطة بنجاح سيصبح وسط وجنوب العراق بلاقيادات مؤثرة اضافة لانشغال من تبقى منهم بين نازح او يعاني من الجوع وبالتالي يتم اعلان اقليم في المحافظات الصديقة في شمال وغرب العراق وانفصاب المحافظات الكردية والابقاء على وسط وجنوب العراق كساحة لتصفية الحسابات بين ثارات وجوع..
4- يترافق مع مرحلة القتال والفوضى السيطرة بشكل محكم على حقول النفط لضمان تدفق النفط العراق للخارج واغلاق الحدود بين العراق وايران لمنع تدخل ايران سواء في ارسال المواد الغذائية او حتى ادخال عناصر للسيطرة على الوضع.