لا تقتلوا اسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم
# لا تقتلوا حشدكم ... فتأكلكم كلاب ترامب ?
من أروع ماقرأت :... عرض المزيدلا تقتلوا اسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم
# لا تقتلوا حشدكم ... فتأكلكم كلاب ترامب ?
من أروع ماقرأت :
عندما إجتاح *المغول* مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة ، عجزوا عن إقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة :
أن من سلَّم لنا سلاحه ووقف في صفِّنا ، فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه .
فانشق صف المسلمين إلى صفين إثنين :
فمنهم *رافضٌ* له فقالوا :
لو إستطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا !!..
فهي إحدى الحسنيين ، إماَّ نصرٌ من الله يُسَرُّ به الموحِّدون ، و إماَّ شهادة نُغيظ بها العدو .
أماَّ *الصنف الثاني *، فجُبِنوا عن اللِّقاء وقالوا :
نريد حقن الدماء و لا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟!!..
فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ والتسليم ، أن *أعينونا* على قتال من رفض منكم ، *ونولِّكم بعدهم أمر بلدكم* ، فإغتر الناس بكلامه رغباً ورهباً من بطشهم ، فنزلوا لأمره و دارت رحى الحرب بين الطرفين ، طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه ،
وطرف وضيع باع نفسه للتتار فسيَّره عبداً من عبيده !!..
في *النهاية* إنتصر طرف "*التسليم والعمالة*" ، ولكن *الصدمة الكبرى* أن التتار سحبوا منهم السلاح ،
وأمروا *بذبحهم كالنِّعاج* .
وقال جنكيز *مقولته المشهورة *:
( *لو كان يُؤمَن جانبهم ، ماغدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء* ) .
*العبرة* 👇:
*لا تقتلوا أسُودكُم فتأكُلكُم كِلاب عدوِّكُم* !!..
*التاريخ* يتكرر فاحذروا