الامام الحسن المجتبى في سطور:
ولد الامام الحسن عليه السلام في الخامس عشر من شهر رمضان بالسنة الثالثة للهجرة .
وجاءت به فاطمة إلى النبي عليه وآله السلام يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة كان جب... عرض المزيدالامام الحسن المجتبى في سطور:
ولد الامام الحسن عليه السلام في الخامس عشر من شهر رمضان بالسنة الثالثة للهجرة .
وجاءت به فاطمة إلى النبي عليه وآله السلام يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة كان جبرئيل عليه السلام نزل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسماه حسنا وعق عنه كبشا
وروي أنه ولد عليه السلام لستة أشهر ، ولم يولد لستة أشهر مولود فعاش إلا الحسن وعيسى بن مريم عليه السلام .
صفاته :
كان عليه السلام أبيض، مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، رقيق المشربة، كث اللحية، ذا وفرة، وكأن عنقه ابريق فضة، عظيم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين، ربعة، ليس بالطويل ولا القصير، مليحاً، من أحسن الناس وجهاً، وكان يخصب بالسواد، وكان جعد الشعر، حسن البدن.
ألقابه :
من القابه السيد ، السبط ، الأمير، الحجة ، البر، التقي، الأثير، الزكي ، المجتبى ، الأول ، الزاهد ، وسماه الله تعالى الحسن وسماه في التوراة شبراً وكنيته أبو محمد وأبو القاسم. نقش خاتمه: العزة لله وحده.
أصحابه :
هم نفس اصحاب أبيه علي عليه السلام، وبوابه قيس بن ورقاء المعروف بسفينة ورشيد الهجري ويقال ميثم التمار.
اولاده:
قال الشيخ المفيد في إرشاده: أولاد الحسن بن علي خمسة عشر ولداً ذكراً وأنثى وهم ، زيد بن الحسن وأختاه أم الحسن وأم الحسين أمهم أم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الحزرجية والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظورالفزارية وعمرو وأخواه القاسم وعبدالله بن الحسن أمهم أم ولد وعبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم وأخوه طلحة بن الحسن وأختهما فاطمة بنت الحسن أمهم أم إسحق بنت طلحة بن عبدالله التميمي وأم عبدالله وفاطمة وأم سلمة ورقية بنات الحسن عليه السلام لأمهات شتى وقتل مع الحسين عليه السلام من أولاده عبدالله والقاسم وأبوبكر.
عمره الشريف:
كان سبعآ وأربعين منها مع جده رسول الله صل الله عليه وآله سبع سنين ، ومع أبيه عليه السلام بعد شهادة جده ص ثلاثين سنة وبعد وفاة والده إلى وقت شهادته عشر سنين ، فإمامته كانت عشر سنوات.
قال المفيد في الإرشاد :
كانت بيعته يوم الجمعة ٢١ رمضان سنة٤٠ قال أبو الفرج : ثم نزل من المنبر فرتب العمال و أمر الأمراء و نظر في الأمور و أنفذ عبد الله بن العباس إلى البصرة قال: و كان أول شيء أحدثه الحسن بن علي عليهما السلام أنه زاد المقاتلة مائة مائة و قد كان علي عليه السلام أبوه فعل ذلك يوم الجمل و الحسن عليه السلام فعل حال الاستخلاف فتبعه الخلفاء من بعد ذلك.
قال المفيد : فلما بلغ معاوية وفاة أمير المؤمنين عليه السلام و بيعة الناس ابنه الحسن عليه السلام دس رجلا من حمير إلى الكوفة و رجلا من بني القين إلى البصرة ليكتبا إليه بالأخبار و يفسدا على الحسن الأمور فعرف ذلك الحسن فأمر باستخراج الحميري من عند لحام بالكوفة فأخرج و أمر بضرب عنقه و كتب إلى البصرة باستخراج القيني من بني سليم فأخرج و ضربت عنقه.
سبب وفاته:
ومن الأخبار التي جاءت بسبب وفاة الحسن عليه السلام وماذكرناه من سم معاوية له، وقصة دفنه وما جرى من الخوض في ذلك والخطاب:
ما رواه عيسى بن مهران قال: حدثنا عبيد الله بن الصباح قال: حدثنا جرير، عن مغيرة قال: أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس: أني مزوجك يزيد ابني، على أن تسمي الحسن،
وبعث إليها مائة ألف درهم، ففعلت وسمت الحسن عليه السلام فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا: يا بني مسمة الأزواج.
عن عبدالله بن إبراهيم، عن زياد المخارقيّ قال:لمّا حضرتِ الحسنَ عليه السّلام الوفاةُ استدعى الحسين عليه السّلام وقال: يا أخي، إنّي مُفارقك ولاحقٌ بربّي عزّوجلّ، وقد سُقيتُ السمَّ ورَميتُ بكَبِدي في الطشت، وإنّي العارف بمَن سقاني السمّ ومِن أين دُهيت، وأنا أُخاصمه إلى الله عزّوجلّ... فإذا قضيتُ فغمّضني وغسّلْني وكفّنّي، واحملني على سريري إلى قبر جدّي رسول الله صلّى الله عليه وآله؛ لأُجدّد به عهداً، ثمّ رُدّني إلى قبر جدّتي فاطمة بنتِ أسد رضي الله عنها، فادفنّي هناك. وستعلم ـ يا ابن أمّ ـ أنّ القوم يظنّون أنّكم تريدون دفني عند رسول الله ص، فيجلبون في ذلك ويمنعونكم منه، وباللهِ أُقسم عليك أن تُهْريقَ في أمري مِحْجَمةَ دم..
فلما مضى عليه السلام لسبيله غسله الحسين عليه السلام وكفنه وحمله على سريره، ولم يشك مروان ومن معه من بني أمية أنهم سيدفنونه عند رسول الله صلى الله عليه وآله فتجمعوا له ولبسوا السلاح، فلما توجه به الحسين بن علي عليهما السلام إلى قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله ليجدد به عهدا أقبلوا إليهم في
جمعهم، ولحقتهم عائشة على بغل وهي تقول: مالي ولكم تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب. وجعل مروان يقول:
يا رب هيجا هي خير من دعة
أيدفن عثمان في أقصى المدينة، ويدفن الحسن مع النبي؟! لايكون ذلك أبدا وأنا أحمل السيف.
وكادت الفتنة تقع بين بني هاشم ⬅️