دعاء أهل البصرة ❕.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عرف أهل البصرة بعفّة اللسان ، وقلما كان يدعوا أحدهم على الآخر دعاءً قاسياً ، ويقال ان البصري إذا بالغ في الدعاء على أحد آذاه ... عرض المزيددعاء أهل البصرة ❕.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عرف أهل البصرة بعفّة اللسان ، وقلما كان يدعوا أحدهم على الآخر دعاءً قاسياً ، ويقال ان البصري إذا بالغ في الدعاء على أحد آذاه يقول له : غضب الله عليك وعاقبك كما عاقب المغيرة بن شعبة حين عزل عن ولاية البصرة وأعطي ولاية الكوفة ! !
فراسة الانسان وفراسة الحصان‼️.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
بعد ان احتل العرب الحيرة قرروا احتلال الخريبة ( موقع البصرة قبل الفتح الإسلامي ) ليقطعوا الإ... عرض المزيدفراسة الانسان وفراسة الحصان‼️.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
بعد ان احتل العرب الحيرة قرروا احتلال الخريبة ( موقع البصرة قبل الفتح الإسلامي ) ليقطعوا الإمدادات العسكرية التي تأتى من بلاد فارس إلى مناطق وسط العراق ، فتوجهت كتيبة لهذه المهمة ، وعندما وصل الجيش العربي هرب جيش الفرس المتواجدين هناك ، وحال احتلال الموقع قال قائد الكتيبة لاصطحابه : فتشوا لنا عن شيء نأكله ، فوجدوا كمية من التمر وكمية من الرز الغير مقشور ، ففرحوا بالتمر واخذوا يأكلونه ، ونظر أحدهم إلى الرز ولم يكن العرب شاهدوا الرز من قبل فصاح بقومه محذراً : إياكم وهذا واشار إلى الرز ، فانه سم قاتل ! فلم يجربه أحد ، وبينما هم في غفلة من أمرهم إذ تقدم جواد إلى ذلك الرز ، وعرفه بالغريزة على انه طعام فاخذ يأكل منه ، واعتقد الجند ان الحصان سوف يموت فأرادوا ذبحه ، ولكن صاحبه أشفق على جواده والذي يفتديه بنفسه قال لهم : لا تقتلوا الجواد وسأبيت الليلة بجانبه فان ظهر عليه أعراض السم قمت أنا بذبحه قبل موته ! فوافقوا على ذلك ، وفي الصباح كم كان عجبهم ان يروا الجواد معافى وهو بأحسن حال ، فقامت امرأة كانت مع الكتيبة ، وهي بنت الحكيم العربي المشهور الحارث بن كلدة ، وقالت لهم : لقد سمعت أبي يقول ان السم إذا تم طبخه ضاع سمه ! فأخذت مقداراً من ذلك الرز وطبخته ، وكم كان عجبهم عندما رأوا قشرته تنتزع ويظهر لونه الأحمر ( حسب ما يبدوا انه كان من الرز المدعو بالحويزاوي في العراق ، والذي تكون بشرته الخارجية والتي تقع تحت القشرة ذات لون احمر ) ثم شاهدوا زوال تلك البشرة وبروز الرز من تحتها بلونه الأبيض ، فأكلوا منه فأعجبهم كثيراً ، فأخذوه معهم وكانوا يأكلون منه بنهم كلما اشتاقوا إلى أكلة لذيذة .