: انفجار كبير جدا في مصنع للمواد الكيمياوية
في أسدود الاسرائيلية وتصاعد أعمدة الدخان والنيران
الدراما الصهيوسعودية
العمق العربي ..!
تحية للتاريخ المشترك الحافل
Untitled
48 المشاهدات
الدراما الصهيوسعودية
العمق العربي ..!
تحية للتاريخ المشترك الحافل
#شبهات_وردود
♻️ما دامت خلافة علي عندكم عهد من الله تعالى وإعلان نبوي من رسوله (ص)، فلماذا لم يصر علي الخليفة الأول للنبي (ص) بلا فصل؟ فهل عجز الله عن تحقيق إرادته نعوذ بالله؟
... عرض المزيد#شبهات_وردود
♻️ما دامت خلافة علي عندكم عهد من الله تعالى وإعلان نبوي من رسوله (ص)، فلماذا لم يصر علي الخليفة الأول للنبي (ص) بلا فصل؟ فهل عجز الله عن تحقيق إرادته نعوذ بالله؟
✍️أن السائل لم يميز بين الإرادة التكوينية لله تعالى والإرادة
التشريعية،
🔮فالإرادة التكوينية هي التي يقول عنها عز وجل: (بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون) (البقرة: ١١٧)
فما أراده سبحانه بهذه الإرادة يستحيل أن يتخلف.
🔮أما الإرادة التشريعية فهي كإرادته عز وجل من إبليس أن يسجد، ومن كل الناس أن يؤمنوا، لكنه أعطاهم الاختيار والقدرة فلم يسجد إبليس ولم يحقق إرادة الله تعالى منه، ولم يؤمن أكثر الناس ولم يحققوا إرادة الله تعالى منهم، وهذا لا يعني العجز من الله تعالى، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية.
👈وكذلك هو حال الأمم بعد أنبيائهم عليهم السلام فقد أمرهم الله تعالى وأراد منهم أن يطيعوا أوصياء الأنبياء عليهم السلام، ولكنهم عصوا الله تعالى وعزلوا الأوصياء عليهم السلام ونصبوا غيرهم من قبائلهم وأحزابهم، واختلفوا واقتتلوا!
وهذا لا يعني العجز من الله تعالى، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية، قال الله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) (البقرة: ٢٥٣)
فهو سبحانه أراد أي سمح لهم أن يختاروا الخير أو الشر.
إن دور الأب لا يمكن إلغاؤه، لإسهامه في مجال صياغة الابن، وبالذات إذا كان الأب عملاقاً في الصفات الطيبة، وقوياً في شخصيته، فإذا تجذرت في الأب الخصال النبيلة، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من كيانه، فالنتيجة تك... عرض المزيدإن دور الأب لا يمكن إلغاؤه، لإسهامه في مجال صياغة الابن، وبالذات إذا كان الأب عملاقاً في الصفات الطيبة، وقوياً في شخصيته، فإذا تجذرت في الأب الخصال النبيلة، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من كيانه، فالنتيجة تكون انتقال هذه الصفات إلى الأبناء بقوة. حتى تقضي تماماً على نقاط الضعف الموجودة فيهم. ومن هنا حتى لو كانت الأم على قدر من الذكاء والفطنة وكرم الأخلاق فإنها لا تستطيع إحياء نقاط القوة التي أماتها الأب، إلاّ إذا كانت تتمتع بخصال وراثية متميزة، ومتزينة بالشخصية القوية والفذة.