✒كتب محمود الهاشمي
🔹🔹ماذا ابقى لكم (الكاظمي) ياقادة الفتح ؟‼️
لانريد ان نخوض بالطريقة التي اصبح فيها الكاظمي رئيسا لوزراء العراق ،فقد اشتد عمل الاجهزة المخابراتية الاميركية والخليجية وبالتعاون مع ... عرض المزيد✒كتب محمود الهاشمي
🔹🔹ماذا ابقى لكم (الكاظمي) ياقادة الفتح ؟‼️
لانريد ان نخوض بالطريقة التي اصبح فيها الكاظمي رئيسا لوزراء العراق ،فقد اشتد عمل الاجهزة المخابراتية الاميركية والخليجية وبالتعاون مع المنظمات والاحزاب الداعمة لهم بالعراق و(حراك تشرين)ليجد الجميع انفسهم امام خيارات (خيرهم امر من الاخر )!
لم يتأخر السيد الكاظمي في تلبية جميع مطالب الاميركان سواء في التغييرات الادارية للقادة العسكريين او الامنيين او الطاقم الوزاري الذي يحمل المشروع الاميركي نفسه .
لاشك ان "الخرق الاكبر "الذي نفذ منه (الكاظمي) الى السلطة بسبب السيد مقتدى الصدر وعمار الحكيم ،وبتوجيه "دقيق " من برهم صالح ،فيما الكتل السنية والكوردية لم تعلق على ذلك باعتبار ان منصب رئيس الوزراء من (نصيب الشيعة ) !
الان البلد باتجاه (الامركة) الكاملة وتسليم زمام الامور بيد عملاء امريكا وهم (الامارات ) بعد ان نفذوا الى الاجهزة الامنية ،والجميع يعلم ان (الامارات ) تعني (اسرائيل ) فهذه الدولة الصغيرة التي لايتعدى عدد نفوسها (650) الف ومعهم عشرة ملايين اجنبي لايمكن لهم التورط بكل هذه الملفات على مستوى العالم وليس العراق لوحده !
الان امام (معادلة ) يحب ان نفهمها بجدية ان الجنوب والوسط ذاهب الى ادارات (اميركية) بعد اقالة المحافظين السابقين وان الاحتجاجات سوف تستمر بهذه الجغرافيا الى حين اكمال المشروع وانتزاع كافة الوجود الاسلامي هناك ،وتصبح منطقة الوسط والجنوب اشبه بالامارة الخليجية !
الانبار واضح توجهه والحلبوسي اخذ به الى الانزياح شيأ فشيأ نحو (صفقة القرن) فيما نينوى ال النحيفي يدفعون بها الى (مستعمرة تركية ) وهم بذلك يطبقون حلم حدهم محمد النجيفي النائب الوحيد في العهد الملكي الذي طالب بضم الموصل الى تركيا .
صلاح الدين وديالى قلقة وتتناهبها الاهواء بين قطر والسعودية وغيرها ،وهم الى ذلك راغبون .
ان جميع الذي اورده الشيخ قيس الخزعلي بشأن جهاز المخابرات ونقل (300) منتسب من كبار الضباط المحترفين من جهاز المخابرات الى المنافذ الحدودية وهم طائفة (الشيعة ) او بشأن تحركات الكاظمي الاخرى تمثل جرس خطر يهدد مصير البلد ،الذي سوف يتشظى امام اعيننا .
الجميع يعلم ان القيادات العسكرية اسرهم (رهينة) لدى الولايات المتحدة هناك ،ولايقوى احدهم ان يحرك رمشه دون علمهم وهم الان ينتظرون الاوامر الاميركية ،لانهم يعلمون ليس هنالك سمات دولة في بلدهم ،وهم يرون المحتجون يقتلون ويعتدون ويحرقون ويقيلون دون اي امر بايقاف ذلك وسط اوامر حكومية بعدم المساس بالمحتجين !
بدأت عملية التطهير تتسع بالاجهزة الامنية بدأ من ابو علي البصري وماسبقه وماتبعه دون اي ردة فعل من القوى السياسية .
واذا كان الشيخ قيس الخزعلي يقول في تغريدته (الامر خطير ويهدد مستقبل البلد ) فهو الادرى من غيره بذلك ،وسبق ان ادلى بمعلومات جاءت جميعها صادقة واضحة !
كبار عشائر الجنوب استلموا المبالغ الكافية واصبحوا رهن (اشارة ابن طحنون) والشباب هناك احكموا سيطرتهم على الشارع لصالح امريكا ،والناس هناك في حيرة لاتقوى على فعل شيء.
الحشد الشعبي يعيش تحت ضغط الهجمات الارهابية في المناطق الغربية بشكل مقصود لاشغاله عن اي مهمة امنية او سياسية .
الاقليم بدأ يتمدد على حساب مناطق اخرى يحاول اخضاعها له ،بالتنسيق مع تركيا ،وهناك
خطة لادارة هذه المناطق من قبله برعاية تركية اميركية !
الوزارات خلال الفترة السابقة من ادارة الكاظمي افرغت تماما من اي شخصية قريبة من الاحزاب القريبة من الفتح وسلمت الى التيار الصدري والحكمة ،وكذلك اجهزة القضاء والمفوضية العليا !
هانحن الان امام مصير مجهول ،لانعرف ماذا ينتظرنا بالغد والسؤال ؛-هل تنتظرون باقادة الفتح ان تهاجموا في منازلكم بدعوى الفساد وغيره ،او ان تفروا الى ايران او سوريا كما اعتدتم ان تعيشوا في المنافي ؟
ماذا فعلتم ببلدكم وشعبكم ؟
النجف الان تنتظرها هجمة شرسة فقد كشرت عن انيابها ،وبدت ملامحها وكما يقول الشريف الرضي (توقعوها فقد شبت بوارقها-بعارض كظلام الليل مدجون) فالسيد الزرفي احضر اطاراته وستبدأ الحرائق وحصار المؤسسات الدينية وسيجد اهل النجف انفسهم اسرى بيد الزرفي وزيد الطالقاني !
اما السيد عمار فغير منزعج من تلك الحرائق فقد قالوا له بعد حرق قبر السيد الحكيم (ماذا ستفعل ؟)فرد (هو قبر عمي ام عمكم ؟)
واعلم ان الحرائق ستطال الجميع !
ليس امام الفتح والقوى الخيرة الاخرى الاّ البدء من الان في فتح ملف مشاركة الكاظمي باغتيال قادة النصر ،والملفات الاخرى في المماطلة باخراج القوات الاجنبية وغيرها ،ولابد من اقالته باسرع وقت .
وكذلك لابد من تحفيز الشارع وتعبئته وحتى تسليحه اذا اقتضى الامر ،وصناعة نظام (الفتوة) الذي يضم الاسلاميين من الشباب واخضاعهم للتدريب والتأهيل والمنازلة ،وكذلك في الوصول الى رؤوساء العشائر والتنسيق معهم واشعارهم بالخطر الذي يهدد الامة ،ثم العمل مع الوجهاء والخيرين واصحاب المنابر والاستفادة من شهر رمضان المبارك في التعريف بهذه المؤامرة .
نحن نعلم اننا ان خسرنا هذه المعركة فلن تقوم للشيعة قائمة باقل من الف عام ،وسوف تتعرض جميع الشخصيات الدينية والفكرية والثقافية الى الاهانة وحتى القتل فانتظروا يوما عبوسا قمطريرا . ونسأل :- اين ذهبت التضحيات وتحملنا لويلات النظام البائد من قتل وترهيب وتهجير ومقابر جماعية كي نعيد الحكم (لآل أمية )؟