اليوم كان حدثًا مهمًا حول عدم تمرير الموازنة، ولنا نقاط في ذلك:
١- تمكنت دولة القانون والفتح والنهج الوطني من فرض كلمتهم برفض المواد المذلة بحق الشيعة، المواد التي تؤذي الفقير، ومنها مواد كردستان، ال... عرض المزيداليوم كان حدثًا مهمًا حول عدم تمرير الموازنة، ولنا نقاط في ذلك:
١- تمكنت دولة القانون والفتح والنهج الوطني من فرض كلمتهم برفض المواد المذلة بحق الشيعة، المواد التي تؤذي الفقير، ومنها مواد كردستان، الدولار... أي: الهزيمة لحقت بالكتل: سائرون، الكرد، السنة، الحكمة...
٢- يفترض بقائمتي دولة القانون والفتح ومن يشاركهم الرؤية والقرار؛ خلال هذا الأسبوع (مدة التأجيل) النزول بقوة للإعلام، وللأسواق والشوارع؛ لتنسيق البرامج واللقاءات التي تفضح الجبهة المضادة التي تعمل على تسليب الشيعة حقوقهم (من خلال مناقشة مواد الموازنة).
نعم ضروري جدًا اللقاء بالمواطنين في الأسواق وسؤالهم عن أسعار المواد الغذائية ورأيهم بسعر الدولار المرتفع، ونقل مشاعرهم فورًا إلى الشعب العراقي في الفضائيات؛ لأننا بذلك نشرك المواطن بهذا الأمر مما يولِّد رأيًا عامًا يتراكم خلال أسبوع.
٣- تنسيق البرامج والمؤتمرات والندوات المكثفة (يوميًا) لتسليط الضوء على سلبيات هذه المواد التي رفضتها القانون والفتح، وكشف تداعياتها لو مُرِّرَت على المواطن.
بذلك تتكاثف أعداد الجماهير حول هذه الكتل، وتتنصل من سائرون ومن هم معها من شيعة معاوية!، فهذه فرصة ذهبية تتمثل بسبعة أيام يمكن خلالها تحقيق ما لم يُحَقَّق خلال عامين.
حازم أحمد