الإمام الخميني "قدس سره" : حاول أن لاتنبت الخصال الخبيثة في وجودک مادمت شاباً ... لأنه کلما إزداد عمرک سوف یزداد رسوخ هذه الصفات و الطبائع في وجودک و سوف تصل إلی درجة بحیث لاتتمکن أن تتخلص منها ... ❗️... عرض المزيدالإمام الخميني "قدس سره" : حاول أن لاتنبت الخصال الخبيثة في وجودک مادمت شاباً ... لأنه کلما إزداد عمرک سوف یزداد رسوخ هذه الصفات و الطبائع في وجودک و سوف تصل إلی درجة بحیث لاتتمکن أن تتخلص منها ... ❗️
#العرفان_الشيعي
"اعلم أنّ التعامل مع أرحم الرّاحمين
أسهل بكثير من التعامل مع النّاس."
السيد الخميني (قدس الله سره).
#العرفان_الشيعي
*البرنامج العبادي لشهر رمضان المبارك حسب توصيات سماحة الأستاذ الغفاري حفظه الله* :
المهمّ جدًّا في هذه الأشهر الثلاثة المباركة، أي شهر رجب وشعبان وشهر رمضان هو: *تشديد المراقبة*
1- المحاسبة الدقيقة ... عرض المزيد*البرنامج العبادي لشهر رمضان المبارك حسب توصيات سماحة الأستاذ الغفاري حفظه الله* :
المهمّ جدًّا في هذه الأشهر الثلاثة المباركة، أي شهر رجب وشعبان وشهر رمضان هو: *تشديد المراقبة*
1- المحاسبة الدقيقة من شهر رمضان السابق إلى شهر رمضان الحالي، فإذا عمل خيرًا فليسجد سجدة الشكر وإن كان هنالك أي تقصير فليسجد سجدة الإستغفار ويطلب العفو. واسعوا أن تكون مع ذرف الدموع فذلك سبب لغسل الخطايا.
والأفضل أن يكون ذلك قبل ساعة أو ساعتين من دخول الشهر المبارك.
2- غسل التوبة وصلاة التوبة
لكي ندخل بطهارة إلى ضيافة رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وهذه هي طريقتها:
إغتسلوا، وتوضؤوا، وصلوا أربع ركعات (كل ركعتين على حدى) واقرأوا في كل ركعة:
الحمد مرة
والتوحيد ثلاث مرات
والمعوذتين (الفلق والناس) مرة واحدة
ثم قولوا (بعد الإنتهاء من الركعات الأربعة):
أستغفر الله ربي و أتوب إليه سبعين مرة
ثم اختموا بـ:
"لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
ثم قولوا:
"ياعزيز يا غفار إغفر لي ذنوبي وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
3- إشراك الوالدين وذوي الحقوق والشهداء والعلماء والأولياء وخاصّةً الأموات بالأعمال، فلذلك بركات خاصة.
4- هناك دعاء في مفاتيح الجنان في آخر شهر شعبان وأول شهر رمضان يبدأ بـ: "اللهم اغفر لنا" (سيتم إرساله في الملحق الخاص بالأدعية)، إقرؤوه بعد غسل وصلاة التوبة في الليلة الأولى حتماً وتفكروا به ففيه العديد من المعارف التوحيدية.
5- المراقبة بجميع المراتب. أصل العمل بجميع الدستورات سواءً في الشهر المبارك أو في غيره هو المراقبة، فالعمل بدون المراقبة لا فائدة منه، لذا راعوا المراقبة بجميع المراتب لتفوح منا رائحة كل عمل ورائحة إمام الزمان وذلك بتغير ملحوظٍ في تصرّفاتنا، لنشعر بنورانية ذلك العمل في قلوبنا.
6- تلاوة القرآن الكريم مع تدبّر وتفكر، ذُكِرَ أن يتم قراءة جزء يوميًّا، لا بأس بذلك ولكن إحرصوا أن يكون بكل تأكيد ساعة للتفكّر والتأمل في القرآن، وإلا فلا فائدة إلا بنيل الثواب، والقرآن نفسه يؤكد على التأمّل والتفكّر.
7- قراءة دعاء الإفتتاح كل ليلة، فله بركات لا أريد أن تُحرموا منها.
8- قراءة دعاء السحر كل ليلة (دعاء البهاء) ففيه أسرار عظيمة وقد ورد أن لو عرفتموها لرفعتم السيوف على بعضكم للعمل بها.
9- قراءة شرح دعاء السحر (دعاء البهاء) للإمام الخميني رضوان الله عليه لمن كان لديه المجال لذلك، واطلبوا من روحه المباركة أن يعيننا لنفهم ما أورده فيه. (سيتم إرسال نسخة إلكترونية من الكتاب)
10- قراءة ما تيسّر من دعاء أبي حمزة الثمالي عند صلاة الليل أو على مدى اليوم.
11- زيارة القبور. تم التأكيد عليها في حال كانت المقبرة قريبة ولا تأخذ من وقتكم الكثير وإلا فيكفي ذكر الموت والآخرة دون الذهاب.
12- قراءة سورة القدر كل ليلة 100 مرة (وأقلها 40 مرة)، وفي ليالي القدر 400 مرة. مع توجّه ففي ذلك عنايات كثيرة.
13- زيارة أحد المعصومين الأربعة عشر بحيث يُزار واحدٌ منهم كلَّ يوم على مدى أول 14 يوم من شهر رمضان، ومن ثم الإتيان بالصلاة المخصصة لكل معصوم في الـ 14 يوم التالية من الشهر،
و يمكن البدء بالصلوات في أول 14 يوم ومن ثم الزيارات في ثاني 14 يوم من الشهر، والأمر يعود إليكم في البدء بالزيارات أو بالصلوات.
(ليس المقصود بالزيارات زيارات الأيام بل الزيارات المخصوصة لكل معصوم وتكفي أي زيارة مخصصة للمعصوم واردة في كتب الأدعية والزيارات كمفاتيح الجنان، بدءا من زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله)
14- التوسل والبكاء أو التباكي؛ خذوا هذا الشهر بشكل جدي فهو مبارك جدًّا، وليس من الإنصاف أن ينقضي دون التزوّد منه.
وهناك العديد من أعمال شهر رمضان الواردة في كتاب مفاتيح الجنان وكتاب إقبال الأعمال يمكنكم القيام بها بحسب حالكم.
#العرفان_الشيعي
إنّنا لا نملك غير حبّ الحسين [عليه السلام]
لدينا أملٌ وحيد، أنْ تطأ قدم والده العظيم أمير المؤمنين عليه السلام مواضعَ رؤوسنا أثناء تلك السكرات (سكرات الموت)، هذه هي حاجتنا الأولى.
حاجتنا الثانية... عرض المزيدإنّنا لا نملك غير حبّ الحسين [عليه السلام]
لدينا أملٌ وحيد، أنْ تطأ قدم والده العظيم أمير المؤمنين عليه السلام مواضعَ رؤوسنا أثناء تلك السكرات (سكرات الموت)، هذه هي حاجتنا الأولى.
حاجتنا الثانية إلى سيّد الشهداء عليه السلام هي في الليلة الأولى من ليالي القبر، في تلك الظلمات التي لا يتسنّى لنا أن نصف مدى وحشتها وظلمتها وحيرتها، فلا حبيب ولا قريب، لا شيء هناك سوى شموع تلك المجالس وأنوار تلك المحافل، وجمال الحسين عليه السلام الذي لا يُضاهيه جمال، هذه هي الحاجة الثانية. أمّا حاجتنا الثالثة ففي يوم القيامة {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)} (الشعراء)، يوم لا يُجدي أيّ عمل نفعاً، إلّا تلك الأنوار المنبثقة من مشكاة الحسين بن علي عليهما السلام، فإنْ عَدِمْنَا الاتّصال بها سادَتْ الظُلمات، وإذا ما أُمِّنَ الاتّصال بسيّد الشهداء عليه السلام غَمَرَ الضياء حينها جميع الأرجاء.
إنّنا لا نمتلك أيّ شيء، لا عند الاحتضار، ولا في أوّل ليلة من ليالي القبر، ولا يوم الحشر، ليس في سِجلّنا شيء سوى كلمة واحدة، هي "حُبّ سيّد الشهداء عليه السلام"...
___________________________
من كتاب "مصباح الهدى وسفينة النجاة" لآية الله المعظم الشيخ الوحيد الخراساني [دامت بركات وجوده] صفحة 128
#العرفان_الشيعي
page=1&year=&month=&hashtagsearch=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A
تحميل المزيد