[ أتدرون من المتمسك -بالقرآن- ألذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم؟
هو ألذي أخذ القرآن و تأويله عنا أهل البيت ]
قال مولانا الإمام الحسن بن علي العسكري صلواتُ الله عليه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله... عرض المزيد[ أتدرون من المتمسك -بالقرآن- ألذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم؟
هو ألذي أخذ القرآن و تأويله عنا أهل البيت ]
قال مولانا الإمام الحسن بن علي العسكري صلواتُ الله عليه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
( عليكم بالقرآن فإنه الشفاء النافع و الدواء المبارك و عصمة لمن تمسك به و نجاة لمن تبعه لايعوج فيقوم و لايزيغ فيشعب و لا تنقضي عجائبه و لا يخلق على كثرة الرد
و اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول «الم » عشر و لكن أقول «الألف »عشر و «اللام »عشر و «الميم »عشر
أتدرون من المتمسك ألذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم؟
هو ألذي أخذ القرآن و تأويله عنا أهل البيت أو عن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا لا عن آراء المجادلين و قياس القائسين
فأما من قال في القرآن برأيه فإن اتفق له مصادفة صواب فقد جهل في أخذه عن غير أهله و كان كمن سلك طريقا مسبعا من غير حفاظ يحفظونه
فإن اتفقت له السلامة فهو لا يعدم من العقلاء و الفضلاء الذم و العذل و التوبيخ و إن اتفق له افتراس السبع له فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين و عند العوام الجاهلين
و إن أخطأ القائل في القرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار
و كان مثله كمثل من ركب بحرا هائجا بلا ملاح و لا سفينة صحيحة لا يسمع بهلاكه أحد إلا قال هو أهل لما لحقه و مستحق لما أصابه ).
[بحار الأنوار / جامع أحاديث الشيعة / تفسير الإمام العسكري صلواتُ الله عليه]